الاحتلال يغلق أبواب الأقصى.. والشعب الفلسطيني يقاوم بمفرده

في سلسلة متتالية من اعتدءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، قامت بإغلاق مسجد الأقصى، ظهر اليوم، بعد قيام مجموعة من الشباب بخلع الأقفال الحديدية التي وضعتها سلطات الاحتلال على باب الرحمة، صباح اليوم، للدخول بدون موافقة قوات الاحتلال.

كما تم اعتقال أربعة من الشباب بسبب اعتدائهم على قوات الاحتلال.

وبدورها دعت حركة فتح الشعب إلى النفير والتواجد في ساحات المسجد الأقصى وإقامة الصلوات في باب الرحمة لإسقاط خطة الاحتلال في تقسيم الأقصى وإقامة كنيس يهودي في باب الرحمة .

وقالت مصادر فلسطينية، هناك قوة صهيونية قامت بخطف طفلين من مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة.

وأوضحت المصادر أنّ الطفلين اللذين جرى اختطافهما من قبل المستعربين هما: ياسر قرش، وزين الدبس، وذلك في أثناء تواجدهم بالشارع الرئيسي للمخيم.

وتصاعدت اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، بشكل لافت مؤخرًا، وفق تقارير حقوقية وأممية، سيّما في القدس المحتلة، التي شهدت انتهاكات متزايدة منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعترف بالمدينة عاصمةً لكيان الاحتلال، ما شكّل للأخير ضوءًا أخضرًا للإمعان في التغول والبطش والتهويد للقدس وأهلها.