"الشيطان مسبنيش في حالي، كل لما أجي لمراتي تقولي لأ، كرهتني في الزواج وسنينه، معرفتش أعمل إيه، فلقيت بنتي قدامي أعوض فيها الكبت الجنسى، ساقتنى أقدامى إلى غرفة نومها، وهددتها، وجردتها من ملابسها وعاشرتها معاشرة الأزواج، وتكررت العلاقة أكثر من مرة، فى غياب زوجتى التى كانت مشغولة عنى بسبب عملها"، بهذه الكلمات بدأ عامل يروي مأساته مع زوجته، التي دفعته لارتكابه جريمة بشعة بحق ابنته القاصر واغتصابها أكثر من مرة، مما نتج عنه حملها سفاحا منه.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم، كان يعمل مع ابنته "مارينا 16سنة فى أحد المصانع بمنطقة شبرا الخيمة، وزوجته كانت تعمل وغير موجود فترات طويلة فى المنزل بحكم عملها، وفى أحد الأيام أثناء عمل المتهم فى المصنع طلب من ابنته الصعود إلى الشقة، حيث يوجد المصنع، أسفل منزلها وأثناء وجودهما بمفردهما فى الشقة تجرد من مشاعرة الإنسانية واستجاب لرغباته الجنسية، واقتحم غرفة نوم ابنته وجردها من ملابسها واغتصبها تحت التهديد، وطلب منها عدم إبلاغ والدتها بما حدث.
واعترف المتهم فى التحقيقات بارتكابه للواقعة، وأنه مارس الرزيلة مع ابنته أكثر من مرة، بسبب شعوره بالكبت الجنسى نتيجة عدم قدرة زوجته على تلبية رغباته الجنيسة، وانشغالها بالعمل فقرر ان يعوض ذلك فى ابنته، مشيرًا إلى أنه هدد ابنته فى حالة افتضاح أمره، وأنه كان يستغل عملها معه فى المصنع ويستدرجها إلى شقته ويمارس معها الرزيلة.
بينما اعترفت المجنى عليها فى تحقيقات النيابة، أن والدها عاشرها معاشرة الأزواج اكثر من مرة فى شقتهما، واكتشفت أنها حامل فى طفل سفاح، نتيجة العلاقة الجنسية مع والدها، حيث شعرت بالام فى بطنها وتوجت الى أحد الأطباء وأخبرها انها حامل فى الشهر الثانى، فاخبرت والدتها بما حدث وعندما علم والدها بافتضاح أمره، هرب وترك المنزل.
وكشفت المجنى عليها أن والدتها اصطحبتها الى أحد الاطباء، واجرى لها عملية اجهاض للطفل ،ولكن بعد مرور شهور عاد والدها الى المنزل مرة اخرى ، مما دفع والدتها لتحرير محضرا بقسم شرطة أول شبرا الخيمة، تتهم فيه والدها باغتصابها وتسببه فى حملها طفل سفاحا لتأمر النيابة بإشراف المستشار خالد الأتربى المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق ووجه له تهمة اغتصاب قاصر.