قاالت مصادر مطلعة، بحزب الوفد، إن بيت الأمة يعاني الآن من أزمات مالية، خاصة وأن هناك عدد من المقرات المفتوحة بربوع المحافظات، والتي تحتاج إلي تمويلات لصرف رواتب للعاملين بها، مشيرًا إلى أن أغلب الأنشطة والفعاليات في الشارع المصري تم وقفها.
وأوضحت "المصادر" ، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أن الأزمات المادية للحزب ظهرت منذ أن تعثرت الجريدة الوفدية، وتكدس الأزمات بين الدكتور السيد البدوي، رئيس بيت الأمة، وبين علاء الكحكي، رئيس شركة ميديا لاين، بسبب فسخ عقد الاعلانات، ولم يتم استرداد الحزب الـ18 مليون المتبقين من نسبة العقد.
وأشارت إلي أن بداية الأزمة كانت بين البدوي والكحكي سببب التعاقد مع شركة ميديا لاين للدعايا لقناة الحياة والتي كانت من المفترض أن تستمر لمدة 3 سنوات، ولكن الأمر تغير فجأة، وقام بضم جريدة الوفد ضمن العقد مقابل 22 مليون جنيه.
وأوضحت أن بنود العقد تنص على الدفع المقدم مبلغ بقيمة 4 ملايين جنيه، وبعد عام ضربت الأزمات والصراعات بينهم بسبب مسلسلات رمضان، وبعد 3 سنوات تم فسخ العقد بسبب الصراعات المتكررة، وأصبح لدى البدوي 18 مليون جنيه.
وأضافت أن الحزب سيعلن إفلاسة قريبًا وذلك لأن ماتبقى حتى الآن فى وديعه الوفد 150 ألف جنيه فقط، وهذا لن يكفي مرتب شهرين للعاملين، لافتًا إلى أنه تم استلاف 3 شهور من هاني سر الدين ومن أبو شقة لدفع مرتبات العاملين.
وأوضحت أن اجتماع الصلح الذي عقدة خالد صلاح، رئيس جريدة اليوم السابع، مع الكحكي والوفد، والذي خرج من خلاله على دفع بيت الأمة مليون جنيه للكحكي الشهر الجاري، ولكن لم ينفذ هذا الاتفاق ولذلك بدأ «أبو شقة» فى التحرك الجذري من خلال المحاكم لعودة أموال الحزب مرة أخرى إلى أحضانهم.