انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، فيديوهات تم تداولها بشكل كبير، تظهر سيدات يقمن بطهي بيض ويؤكدون انه بلاستيكيا، مما أثار ضجة على السوشيال ميديا خوفا من وجوده في مصر.
في المقابل، قام هاني الناظر، الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث، بنفي ما تردد خلال الأيام الماضية عن وجود مثل هذا البيض في مصر.
وقال في تصريحات عبر فضائية dmc:«لو جبت بلاستيك وحطيته على النار هيسيح»، مؤكدًا أن الفيديوهات المتداولة هي لبيض فاسد وليس بلاستيكياً.
وأشار إلى أن التفكير العلمي يقول إنه "ربما تعرّض البيض لمركب كيميائي"، وأشار إلى أنه لا يوجد بيض بلاستيك أو صيني، كما أنّ مصر لا تستورد البيض، ولديها اكتفاء ذاتي، لكن لا نعرف سبب فساده.
يذكر أن مصر تنتج نحو 12 مليار بيضة سنويا، طبقا لإحصائية وردت عن شعبة الدواجن، ما يجعلها مكتفية ذاتياً منه، ويعني أنه لا حاجة للاستيراد، وبالتالي لا وجود للبيض الصيني.
الغريب أنّ التحذيرات من البيض الصيني ظهرت قبل سنوات عدّة، لكن يبدو أنها لم تجد من يهتم بها أو يعلق عليها، مثلما هو حاصل الآن.
فقبل نحو عام، وتحديداً في إبريل العام الماضي، نقلت وسائل إعلام مصرية عن وكالات أنباء تقارير هندية، تؤكد أن البلاد شهدت تدفق البيض المقلد، وأنه على الأرجح يأتي من الصين، لكنه أقل استساغة وربما غير صحي، ولكنه يبدو حقيقياً لا يمكن للكثيرين التعرف إليه.
وأضافت التقارير أن إنتاج البيض الزائف في الصين بدأ منذ منتصف التسعينيات وعاد مرة أخرى في عام 2005، وتكلفته هي نصف تكلفة البيض الحقيقي، وتأتي مكونات تصنيعه من النشا، الصوديوم، جينات الصوديوم المستخرجة من الطحالب البني، مزيج مختلف من الراتنج والأصباغ للصفار، شمع البارافين، مسحوق الجبس وكربونات الكالسيوم للقشرة، ويمكن تلك المكونات ان تسبب مشكلات في الكبد، الدماغ أو الأعصاب.