نجح أسطورة النرويج أولي جونار سولسكاير، المدير الفني لمانشستر يونايتد، في حمل سفينة الشياطين الحمر، والوصول بها إلى بر الأمان، وتعديل النتائج السيئة التي أحرزها البرتغالي جورزيه مورينيو، القائم بالأعمال الفنية في الأحمر السابق، وقاد سولسكاير المارد الأحمر إلى العديد من الانتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وابتكار أسلوب لعب جديد يتماشى مع أبناء المارد الأحمر، وتخلى النرويجي صاحب الـ45 عامًا، عن الأسلوب الدفاعي الذي كان يفضله مورينيو، ونجح في خلق حالة من الانسجام والترابط بين صفوق الفريق، ليعيد الكرة الهجومية التي اشتهر بها الفريق في عهد المدرب الأسطوري الأسكتلندي السير أليكس فيرجسون.
وتولى سولسكاير القيادة الفنية لمانشستر يونايتد الشهر الماضي خلفًا للبرتغالي جوزيه مورينيو، الذي تمت إقالته عقب تدهور نتائج الفريق منذ بداية الموسم الحالي، ناهيك عن توتر علاقته مع العديد من نجوم الشياطين الحمر وفي مقدمتهم بوجبا، والإدارة الفنية، ومنذ قيادة سولسكاير مهام المدير الفني، لم يخسر اليونايتد في أية مباراة وكذلك لم يتعادل، فحقق الشياطين الحمر العلامة الكاملة، فلعب 6 مباريات، 5 في الدوري الإنجليزي الممتاز، وواحدة في كأس الاتحاد الإنجليزي، وفاز بها جميعًا، مقدمًا أسلوبًا جديدًا اندهش منه جميع المتواجدين في البريميرليج.
أعاد جونار سولسكاير الثقة لنجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، وعلى رأسهم الفرنسي بول بوجبا، التي كانت كفيلة بإعادة اكتشاف النجم الفرنسي لذاته مع الفريق الأحمر، وبوجبا يبدو في أفضل حال، ويظهر أنه أكثر المستفيدين من وصول سولسكاير إلى تدريب الشياطين الحمر مانشستر يونايتد خلفًا للمدرب جوزيه مورينيو، وفي 5 مباريات تحت إمرة سولسكاير، سجل لاعب خط الوسط الفرنسي 4 أهداف وصنع مثلها فيما عاد مانشستر يونايتد إلى المنافسة في المراكز الأولى من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد هذه الطفرة التي قادها اللاعب النرويجي السابق.