جوزي وعارفة إن له حقوق شرعية، بس إللي مينفعش إن يطالب بحقه ده أو يتعمد ملامسة جسمي قصاد عياله، بتلك الكلمات شرعت نرمين، الزوجة الثلاثينية في سرد حكايتها، وسبب طلبها للخلع من زجها «عاصم»، وتقول تزوجنا منذ سنوات، ولم أكن أتخيل ونحن في فترة خطوبتنا بأنه شهواني لهذا الحد دائما ما يفكر في العلاقة الزوجية رغم مرور 7 سنوات على زواجنا إلا أنه لم يكف عن تصرفاته الصبيانية تلك.
وتكمل الزوجة حديثها، كان دائمًا يغازلني ويتعمد تحسس جسدي، وذلك كان في السنوات الأولى من زواجنا وكنت لا أمانع فهو زوجي وهذا حقه، فلم أمانع.
وتتابع نرمين، مرت الأيام وهو على هذا الحال، ورغم ضيقي منه إلا أنني كنت لا أخبره وأقول في نفسي "بكرة يعقل"، هو لسة شاب وده حقه.
وتواصل حديثها، بعد فترة حملت وأنجبت ولد وهو على هذا الحال طول فترة مكوثة في المنزل لا يكف عن لمسي والتحرش بي ومغازلتي، كان حينها أبني صغيرًا فكنت أتحمله.
وتضيف الزوجة كبر أبني «عمار»، وأصبح عمره 4 سنوات وأنجبت بعده بعامين «فريدة»، وهي الأن عمرها عامين، وعاصم مازال على طبعه القديم لم ينساه، حتى بدأ الصبي ينتبه لأفعال والده، فقد كانت نظرات عينه تتسائل عما يجرى أمامه.
وتواصل الزوجة، بدأت في شرح الأمر لزوجي، وأخبرته بأن نجلي بدأ يلاحظ تصرفاته تلك، فبدأ هو يدعي بأن طفلنا صغير، ولن يفهم ما يجرى حوله، وبقي الوضع على ما هو عليه، فلا هو يتراجع عن أفعاله، وصغيري مازال يمعن النظر فينا كلما قام والده بأفعاله تلك.
وتكمل الزوجة، كنت أخجل من أن اتحدث مع أحد في مشكلتنا كي يحلها، وضقت بزوجي ذرعا فلم أدري ماذا أقول له فقد سوقت كل الحجج، وأخبرته بأن هذا قد يؤثر على نفسيه أبناءه ولكن دون جدوى.
وتستطرد، كانت الصدمة قوية حينما شاهدت طفلي بفعل تصرفات والده في شقيقته حينما يلعب معها وحينما واجهته وسألته عن سبب ذلك وهممت في أن أنصحه بأن هذا لا يصح وحرام وعيب وكل هذه المواعظ فوجئت به يردد «زي بابا»، دارت الأرض بي ولم أدري ماذا أفعل حينها، فظللت أبكي وأحتضن نجلي وزاد خوفي على أبنتي فهي لا تفهم شيء وكذلك شقيقها، وفوجئت أيضًا حينما أخبرت زوجي بما يقوله طفلي وظننت أنه سمتنع إلا أنه استمر في أفعاله دون أن يرتدع فقررت خلعه، وأحضرت لمحكمة الأسرة بزنانيري لإقامة دعوى خلع، فالحياة بأطفالي بعيد عنه وتربيتهم تربية صحيحة أفضل من البقاء معه ليتعلم أطفاله تلك التصرفات اللا أخلاقية.
موضوعات متعلقة
خلي أبوكي يجيبلك.. زوجة في دعوى خلع: طمعان في أهلي