رصدت "بلدنا اليوم" أزمة بعض الأهالي داخل قرى الريف، حول التي يعيشون فيها يوميًا بسبب شبح الدروس الخصوصية حول تعليم اولادهم والقدرة على استكمال مسيرة التعليم.
وقال محمد علي موظف حول مشكلة الدروس الخصوصية، «أنا موظف عندي بنتين في المرحلة الابتدائية أقدر أصرف عليهم بس المشكلة فى محدود دخل مصروفات مدرسة ولا لبس ولا كتب ولا دروس لازم يكون فى حل علشان نقدر نلاقى تعليم فى مصر».
بينما قال اسلام صبحي، «أنه لم يعد هناك تعلم حقيقى بالمدرسة، وأن الدروس أصبحت أمر واقع لامفر منه رغم انه يكلف الأسرة أعباء مالية اضافية ولكن لايوجد البديل لان الدروس الخصوصية هى المصدر الاساسى لتعليم اولانا والحصول على مجموع مناسب».
يقول صبري عثمان، «أنا عندي 3 اولاد معنديش القدرة ادفع كل شهر 500 جنية مصروفات دروس قائلا انا عملت اللى علية دخلتهم المدرسة نفعو نفعو منفعوش يقعود فى البيت اجيب منين».
كما أكد مجموعة من الطلبة، «أن أغلب المدرسين المهمين لا يحضرون حصص المدرسة، ويتفرغون للدروس الخصوصية فيما يدخل قلة من المدرسين للشرح وهو ما يستدعى الطلبة إلى ترك المدرسة والبحث عن البديل بالدروس الخصوصية مفيش بديل غير الدروس الخصوصية».
وعلى الجانب الآخر حمدي القصاص، مدرس أول في مراكز الدروس الخصوصية، «المنظومة التعليمية بالمدارس غير مؤهلة فالطالب لن يجد مدرساً مؤهلاً يستطيع أن يوصل له المعلومات الكافية والمراكز الخصوصية تنقذ الطالب من فشل التعليم داخل المدارس ولو الوزارة قدرت تصلح المنظومة التعليمية بالمدارس المراكز كلها هتتقفل لأن الطالب مش هيحتاج انة يلجا للدروس الخصوصية».