"متسلطة وترى نفسها سى السيد، معتبرانى شرابة خرج".. بتلك الكلمات القاسية، بدأ أحمد، 38 عامًا، يسوق أسبابه التى دفعته لرفع دعوى نشوز ضد زوجته، مؤكدًا بأن قصة حب عميقة جمعتهما، جعلته يسامحها على كل أفعالها.
وأضاف الزوج: "بتدلع، كنت بقول لنفسى كده، وبتجاوز عن كل أفعالها بعد الزواج، حتى تستمر الحياة بيننا، صراخها على أتفه الأسباب، سبها وشتمها لى، غضبها لأى سبب حتى وإن لم يكن هناك داع للخصام".
وتابع الزوج: "كانت ترفض أن تعطينى حقوقى الشرعية، وكنت أتغافل عن ذلك وأقول فى نفسى "بكرة تعقل"، رفضت الإنجاب منى، مخافة على جسدها وقوامها، وكنت أسامحها فى ذلك".
وأكمل الزوج "لم تكن تشعر بى أو باحتياجاتى كزوج، لم تراعِنِى وكانت كل يوم تحاول جاهدة أن تزرع بغضاء بيننا وتنافر، كنت أحيانًا أتخيل بأنها متعمدة ذلك، ولكن هذا لم يكن حقيقة".
وواصل الزوج حديثه، "كان تنتقدنى وتتعمد إهانتى، وخاصة أننى لدى مشكلة تجعلنى أتلعثم فى الكلام قليلًا؛ ما كان يؤلمنى، وينتقص من رجولتى أمامها".
واستمر الزوج فى كلامه: "زاد الأمر عن حده، وزادت هى فى جفائها، وأصبحت مع أول خلاف بيننا تقوم بطردى من البيت وحمل ملابسى وإلقائها على السلم أمام الجيران، دون حياء أو احترام ما بيننا من رباط زوجى، وللأسف سامحتها أكثر من مرة على ذلك الموقف، والأكثر من ذلك كنت أتودد إليها حتى توافق أن أعود للبيت مرة أخرى، حتى اعتادت طردى، وكلما تناقشنا فى أى أمر ولم يعجبها كلامى؛ تكرر أفعالها الطفولية تلك.
وتابع: "قررت هجرها وعدم العودة أو مصالحتها بعد ذلك؛ حتى تشعر بما تفعله، ولكن رد فعلها صدمنى، هى حتى لم تحاول أن تعرف أين أنا، ولا بحثت عنى بل قامت بالسفر مع أصدقائها دون الرجوع إلى، والمكوث معهم وبصحبتهم مدة شهر دون استئذان، حينها تمالكنى الغضب، وهذا عكس طبيعتى الهادئة، وذهبت إلى مكان تواجدها فوجدتها تمارس أفعالا ليست أفعال زوجة محترمة، تضحك وتمزح مع الرجال دون حياء، وكأننى غير موجود أو أنها ليست فى عصمة رجل عنده كرامة وما زال يغار على أهل بيته، فما كان منى إلا العودة للبيت والمكوث فيه".
واختتم: "عندما عادت هى حاولت طردى فرفضت الخروج من البيت مما أثار الجنون فى عقلها وتطاولت على بلطمى على وجهى فلم أتمالك نفسى إلا عندما قمت بطردها مثلما كانت تفعل، وقررت إقامة دعوى نشوز ضدها بمحكمة أسرة الهرم؛ لخروجها عن طاعتى، وعدم التزامها بأوامرى، وقمت بإلحاق ما يثبت سفرها بصحبة أصدقائها ومن بينهم مجموعة من الأصدقاء فى غيابى".