حنان مطاوع لـ"بلدنا اليوم": أشارك فى أول بطولة مطلقة بـ 45 حلقة

الجمعة 01 فبراير 2019 | 05:12 مساءً
كتب : إيناس رأفت

فنانة من نسل عائلة فنية مصرية، تعود إلى الفنانين سهير المرشدى وكرم مطاوع، اللذان يمثل إسميهما ثقل كبير فى تاريخ السينما المصرية، ولكن عندما تضاف فنانة أخرى لهذه العائلة المصرية يصبح الحديث والعمل أكثر تأثيرًا، حيث تأثرت الفنانة حنان مطاوع بوالديها، واكتسبت الخبرة منهما منذ الصغر؛ والتى جعلتها تتألق فى أدوارها السينمائية أكثر وأكثر، كما قدمت العديد من الأعمال التى ميزتها فى فنها من ضمنها مسلسل "سارة"، بمشاركة الفنانة حنان ترك ومسلسل "أولاد الشوارع"، ومسلسل "الست أصيلة"، و"قص ولزق"، وفيلم "أوعى وشك"، والعديد من الأعمال الأخرى، حتى عرفت لدى جمهورها بالشخصية الهادئة والبريئة، وتمنت دور الشريرة؛ حتى تتحدى نفسها وتزيد من خبرتها، ومن أجل معرفة تفاصيل أكثر عن النجمة حنان مطاوع؛ كان لنا هذا اللقاء معها.

وإلى نص الحوار..

هل ستشاركين فى ماراثون دراما رمضان 2019؟

بالطبع سأشارك فى هذا العام بمسلسل لمس أكتاف مع الفنانين ياسر جلال وفتحى عبد الوهاب، وبعد رمضان؛ سيعرض لى مسلسل من 45 حلقة، بطولة مطلقة لى، كما أن هناك فيلمين من المنتظر عرضهما، وأتمنى أن تنال إعجاب المشاهد المصرى، كما أن الجمهور يحب أن يرانى فى أدوار دينية وأتحدث بلغة عربية؛ لأنه أحبنى أكثر فيها، وسأسعى حتى أكون بطولة لدى جمهورى لأنال إعجابه.

ما أكثر عمل ميزك وحققتِ شهرتك من خلاله عند الجمهور؟

هناك العديد من الأعمال التى قدمتها فى مجالى الفنى، وأشعر أن كل أعمالى خطوة للأمام، ولا أستطيع التحديد لكن أكثر من نصف أعمالى استمتعت بها للغاية، وشعرت أنها خطوة للأمام، وأضافت لشخصية حنان مطاوع فى الأداء التمثيلى وتصديقها للدور الذى تقدمه للمشاهد، كما أننى عرفت لدى جمهورى بتقديمى للأدوار الهادئة والأكثر براءة، ولكن أتمنى أن أقدم دور الشريرة؛ حتى أثبت نفسى أكثر وأكثر، وأتحداها، ولا أتذكر تقديمى لدور شرير سوى فى مسلسل "سارة" إلى حد ما، كما أننى قدمت دور فتاة ليل ورخيصة فى أحد الأفلام، وإستمتعت بالتجربة لأننى أسعى لتطوير ذاتى الفنية والمهنية.

ما رأيك فى الفن الذى يقدم حاليًا على الساحة المصرية؟

هناك العديد من الأعمال الجيدة والصادقة كما أن هناك فنانين يحاولون طوال الوقت تحقيق ذاتهم والتطوير من أدائهم الفنى والتمثيلى، وجميع الأعمال مقدمة على الساحة المصرية فى إطار بالشارع، كما أن لكل عمل درامى قصة أو حكاية من داخل البيوت المصرية والعديد من الفنانين أبدعوا فى فرض شخصيتهم السينمائية، وإقناع المشاهد بها، وبذاتهم، حتى شعر المشاهد بتصديق الفن والفنانين.

ما تعليقك على غزو الدراما الهندية والتركية للبيوت المصرية؟

لا أفضل ذلك، ولكن بالطبع استطاعت الدراما التركية والهندية أن تغزو البيوت المصرية بنسبة كبيرة، ولكن رجعت الدراما المصرية مرة أخرى تسحب البساط من تحت هذه الأعمال، لأنه من خلال تكديس العمل السينمائى طول السنة فى شهر رمضان تجعل المشاهد فريسة لأن ينظر إلى أعمال جديدة، وغصب عنه ينجذب إلى الثقافات والأعمال المختلفة، ولكن عند تقديم عمل جيد طوال العام؛ سنقوم بحماية مشاهدينا من الغزو الثقافى الخارجى الذى سيطر على البيوت وأصبح مفضلا للكثير من المشاهدين بنسبة كبيرة.

ما تعليقك على تحول أغلب الأدوار الفنية إلى بلطجة والمرأة المصرية إلى متعصبة وشديدة فى الدراما؟

هناك الكثير من الأعمال الجيدة التى تدل على ثقافة الدراما المصرية، ومسلسلات "هذا المساء، وجراند أوتيل، وحلاوة الدنيا" وغيرها العديد من الأعمال الجيدة، كما أن مسلسل "أبو العروسة"، الذى يعرض حاليًا، يدل على البيت المصرى الأصيل فى عيشته وبساطته، حتى أن كل بيت مصرى شعر أن هذا المسلسل يحكى عنه، ولكن فى الحقيقة البلطجة والمخدرات موجودة داخل المجتمع المصرى، والتعبير عنها ضرورة؛ حتى نثقف المشاهد ونوعيه عن كل ما هو موجود بالمجتمع.

هل أصبح المنتجون محتكرين للفن والفنانين؟

فى الواقع أنا دائمًا أردد عبارة من يمتلك المال يمتلك سلطة إتخاذ القرار، ولأن الفن والدراما يحتاجان إلى رأسمال كبير حتى نستطيع إنتاج عمل يليق بالمشاهد؛ ما جعل المنتجين هم المسيطرين على الفن والفنانين، وأصبحوا المسئولين عن إتخاذ القرار فى البطولة المطلقة، حتى تكون فى النهاية من صالحهم.

هل هناك فى المجال من يمثلون زمن سعاد حسنى ورشدى أباظة وعبد الحليم حافظ؟

هؤلاء هم عباقرة زمانهم ولكل زمن عباقرته، ولكل زمان فنانون يستطيعون التعبير عن زمانهم، وهؤلاء عباقرة عبروا عن زمانهم بفنهم، ولماذا نحن نحلم دائمًا بالماضى، لأن البلد التى أبرزت هؤلاء العباقرة؛ قادرة على إفراز عباقرة أخرى ونحن لماذا دائمًا نمجد فى عباقرة الماضى، ولكل زمن عظماء ونحن لسنا فى حاجة لاسترجاع الزمن الماضى؛ لأنهم بالفعل متواجدون داخل قلوبنا ولهم منا كل الحب، وما زلنا محتفظين بأعمالهم، ونحن فى حالة فرز دائمًا لعباقرة جدد، ولدينا القدرة على ذلك.

كيف ترين مستقبل الفن؟

أنا مؤمنة أن هناك دائمًا أشخاصًا يسعون ويحاولون جاهدين، ولأن مصر ولادة، وتستطيع إبراز فن وفنانين فى كل وقت وكل زمان، حتى استطعنا أن نغزو العالم بالثقافة والفن الدرامى المصرى، فمصر كما لديها أعمال رائدة فى العالم العربى؛ قادرة على إنتاج أعمال أكثر تقدمًا وغزوًا للعالم الخارجى.

ما أكثر أغنية تفضلين سماعها؟

العديد من الأعمال الغنائية المحببة على قلبى، ولا تحضرنى أغنية بعينها الآن، ولكن محمد منير عشقى، وأيضا شيرين عبد الوهاب، وفضل شاكر، كما أن هناك من الفنانين طالما تعودت على سماعهم منذ الصغر.