عقب خروج مبادرات كثيرة مثل "خليها تعنس، وخليك جنب أمك" خلال الأيام الماضية، والتي تخص روابط أساسية في بنيان المجتمع، حيث قابلها الكثيرون من متابعي التواصل الإجتماعي بأنها قمة الإسفاف في عدم التربية والأخلاق، ومقصود بها هدم عزيمة الشباب والفتيات تجاه مهمته في أول إختبار له لبناء أسرة سليمة وتحمل المسئولية.
وقالت صفية رجب، المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة فرع الأقصر، لـ"بلدنا اليوم"، أن ما يحدث الآن على مواقع التواصل الإجتماعي من حملات تحث الشباب والشابات العزوف على تحمل المسئولية سويًا لبناء أسرة تتصدى لمتاعب وتحديات الحياة، وتبني كيان مختلف عن أسرهم في المستقبل من خلال مصطلحات غريبة مثل "خليها تعنس، و خليك جنب أمك" تعبر عن تدني المستوي الفكري لهؤلاء القله القليلة مطلقوها.
وتابعت رجب، أن هذه الحملات مخالفة لكل الأديان السماوية لأن للرجل والمرأة دورين متكاملين يكمل أحدهما الآخر ويدخلا معًا مجتمع السكينة والطمأنينة بضوابط وشروط وضعتها طبيعة كل بيئة ومجتمع لنفسها، لضمان حقوق كِلاَ الطرفين في المستقبل بدون مغالاه تصل لدرجة التعجيز.