أكدت أسرة مايكل جاكسون، في بيان صحفي أمس الإثنين أن ردود الأفعال على فيلم الوثائقي "ليفينج نيفرلاند" بعد عرضه بالنسبة لهم "إعدام علني دون محاكمة" موضحة أنه بريء من تلك الاتهامات، وأن "جاكسون" لم يرتكب انتهاكات جنسية بحق أطفال مثلما ظهر في الفيلم.
وذكرت أسرة "جاكسون" في بيانها أنها غاضبة من الإعلام الذي اختار، دون أدنى برهان أو دليل مادي واحد، أن يصدق كلام شخصين كاذبين على كلام مئات الأسر والأصدقاء من أنحاء العالم الذين قضوا وقتا مع مايكل، مرات كثيرة في نيفرلاند، ونعموا بعطفه البالغ وسخائه الواسع، وأضاف البيان "لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يجري هذا الإعدام العلني دون محاكمة".
وظهر في الفيلم الوثائقي "ليفينج نيفرلاند" رجلان في الثلاثينات من العمر حاليًا، يقولون إن "جاكسون" تحرش بهما جنسيًا حين كان عمر أحدهما سبع سنوات والآخر عشر سنوات، وتضمن الفيلم مقابلات مع ويد روبنسون وجيمس سيفتشاك، اللذين يتحدثان عن علاقاتهما مع "جاكسون" بالتفصيل وكيف كانا يحبانه وهما صغيران، وذكرت مجلة فارايتي ووسائل إعلام أخرى أن الفيلم لاقى نجاحًا كبيرًا بعد عرضه في مهرجان صندانس السينمائي.
الجدير بالذكر أن مايكل جاكسون، توفي في عام 2009، وكانت محكمة في كاليفورنيا عام 2005 برأته من تهمة التحرش بفتى آخر عمره 13 عامًا في ضيعته في نيفرلاند.