بداخل محكمة الأسرة بزنانيرى، تجلس ربة منزل في العقد الرابع من العمر، وبجانها طالبتين في الثانوية العامة، تنظر يميناً ويساراً، في انتظار الدخول للقاضي لترفع دعوي خلع ضد زوجها الذي اعتاد على فعل الحرام.
بدأت السيدة المكلومة قصتها: "بعد قصة حب جمعتنا تزوجنا، ورزقنا الله بابنتين، وقد مررنا ببعض المشكلات البسيطة، ولكن الاخلاص بيننا جعلنا نتغاضى عن كل شيء، ومرت الايام وعرف "ياسر" طريق الفيسبوك ".
وتابعت الزوجة: "تعرف زوجي على سيدة منتقبة ومتزوجة، ودخل الاثنين في قصة حب، وللأسف لم أعرف هذا إلا بعد فوات الأوان، وكانوا يتبادلان الصور معاً، وللأسف كانت الصور في منتهى قلة الأدب، وظللت صامته حتي اكتشفت أنه يقابله في أحد الشقق المفروشة ومارست الفحشاء معه".
وأضافت: "وبعد مواجهته بالأمر لم أجد منه غير الضرب والمعاملة السيئة، فقمت بالإتصال بهذه السيدة، وجدتها إمرأة في غاية القذارة، لا تعرف أي شيء عن الدين، ورفضت أن تترك زوجي، وبعد تفكير عميق قررت أن لا أفضح هذه السيدة لوجه الله".
وأنهت السيدة الأربعينية حديثها قائلة: "كان أهون على أن يتجوز على، ولكن لا يفعل المحرمات، وقالت خشيت على بناتي منه، للوقوع في الزنا وما فعله سيرد له، وتوجهت إلي المحكمة لكي أنجي أبنتاي منه".