قرر قاضى المعارضات بمحكمة الدقهلية، اليوم السبت، تجديد حبس متهمين اشتركوا في قتل واغتصاب فتاة وانتزاعوا الأعضاء التناسلية لديها، واقروا بارتكاب الواقعة لخلافات مع والدها،خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيقات.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية بالتنسيق مع رجال مباحث مركز شرطة الستامونى، من حل لغز، العثور على جثة طفلة تم اغتصابها ونزع أعضائها التناسلية، ملقاة في إحدى الأراضي الزراعية بقرية 20 بصار بحفير شهاب الدين.
وكانت البداية عندما تلقي اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية بلاغاً من اللواء محمد شرباش، مدير مباحث المديرية، يفيد بورود بلاغ من مزارع بعثوره على جثة طفلة ملقاة بجوار أرضه الزراعية بين قريتي 20 و21 بصار بحفير شهاب الدين.
واسرع ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وتبين أن الجثة للطفلة "ف.أ"، 10 سنوات، تلميذة بالصف الرابع الابتدائي، والمبلغ بغيابها في 20 ديسمبر الماضي في المحضر رقم 9 /2019 إداري.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة اللواء محمد شرباش، مدير مباحث الدقهلية، والعميد أحمد شوقي، رئيس مباحث المديرية، والرائد محمد حماد، رئيس مباحث مركز الستاموني، لكشف غموض الواقعة، بعدما تقدم والد الطفلة ببلاغ ضد نجل عمه عبد الله 35 سنة، يتهمه باختطاف نجلته.
وكشفت التحريات أن وراء الواقعة سيدة و4 شباب تزعمهم نجل عم الأب وشقيقيه "ج" 30 سنة - عامل زراعي، وآخر يدعى "على" 41 سنة، وشهرته "عزوز"، والمتهمة "س. خ. ف"، 20 سنة، الزوجة الثانية للمتهم الأول، و"أحمد ا. ع" 20 سنة.
وتبين أنه السبب وارء هذه الواقعة خلافات نشبت بين المتهم الأول وزوجته مع والد المجني عليها بسبب أرض زراعية، ما دفعهما للتفكير في خطف ابنته الصغرى بمساعدة باقي المتهمين، وقاموا باحتجازها داخل منزل مهجور ملك والدة المتهمة.
وصرحت التحريات أن المتهمين تعدوا على المجني عليها جنسيًا، وقاموا بهتك وقطع أعضائها التناسلية، بغرض تضليل الأجهزة الأمنية والإيحاء بأنها واقعة اغتصاب.
والقت مباحث المركز القبض على جميع المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة للانتقام من والد الطفلة، وتم تحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات، وأمرت بحبسهم ٤ أيام.