”آخرهم عجوز”.. ثلاث سيدات في حياة محمد هنيدي المسرحية

حينما يعتلي "هنيدي" المسرح فإنه لا يغادره مطلقاً في مخيلاتنا مهما مر الزمن على تلك اللحظات الفنية المُبدعة، حيث يستعد الفنان محمد هنيدي، بعد طول غياب عن المسرح دام لأكثر من 16 عامًا، بالعودة من خلال عرضه المسرحي الجديد "صراع في الفيلا"، الذي يشاركه البطولة كلًا من: "مي سليم، بيومي فؤاد، أحمد فتحي، بوسي، محمد ثروت، والمسرحية تأليف أحمد عبد الله، وإخراج مجدي الهواري".

ويجسد هنيدى ضمن أحداث العمل دورسيدة تدعى "حمامة هانم"، وهي امرأة عجوز تعمل فى عالم الموضة، ومن خلال المواقف التى تقدمها تدور الأحداث فى إطار كوميدي، ومن المنتظر انطلاق بداية عرض المسرحية الجديدة في أول أيام عيد الأضحى المقبل.

ويبدو أن هنيدي يستخدم عنصري التشويق والإثارة ، حيث حرص هنيدي أن يكون العمل والكواليس في سرية تامة، حيث لم يفصح عن أى أحداث تخص المسرحية، ولكنه يشارك صورًا من داخل الكواليس مع شركاء العمل مثل الفنانة مي سليم.

تاريخ هنيدي المسرحي..

وتاريخ هنيدي المسرحي حافل بالأعمال الخالدة أبرزها مسرحية "حزمني يا" والأفيه الشهير"أبويا في أبو ظبي بقاله 7 سنين، وأمي في أم ظبي بقالها 6 سنين، وانا هخلص الدبلوم وأروح ظبي أقعد سنتين"،  المسرحية بطولة الفنان حسن حسني، محمد هنيدي،  ماجدة زكي، مدحت صالح، شريف منير، وفيفي عبده، وذلك المشهد الذي عاش لأكثر من عشرين عامًا نتداوله إلى الآن كلما تحدثنا بكل "لماضة "عندما يسألنا أحد عن عائلتنا.

"حزمني يا" تعتبر نقطة تحول في تاريخ الفنان محمد هنيدي، حيث أن جميع أفيهاته في المسرحية وجميع مشاهده نحفظها جميعًا عن ظهر قلب الي الآن، كان يلعب دور شخصية تدعي "حمامه"، الذي كان يتدخل في شئون جيرانه المتمثلون في حسن حسني، ماجدة زكي، فيفي عبده، مدحت صالح وشريف منير، وتدور الأحداث بينهم في إطار كوميدي ساخر.

وتدور أحداث المسرحية حول رجل فقير يدعى الزواوي يعيش مع زوجته بهيجة وأخوته في فيلا صغيرة ورثها عن عائلته ويحاول العديد شرائها منه لكنه يرفض ذلك لأنه يريد المحافظة على ميراث عائلته، فوزي رجل أعمال وهو أحد الطامعين في شراء الفيلا فيقوم بمهاجمة الفيلا، لكنه يفشل بالإستيلاء عليها، حيث يقوم أخوة الزواوي بالإنتقام من فوزي لحماية لأخيهم.

"حزمني يا" نقطة تحول في المسرح المصري..

"حزمني يا" لم تكن نقطة تحول في حياة هنيدي فقط ولكنها كانت نقطة تحوّل في تاريخ المسرح المصري حيث كانت أول مسرحية ثمن تذكرة حضورها مرتفع يصل لمائة جنيه مصري كما صرحت بذلك بطلة العمل فيفي عبده في برنامج تليفزيوني كانت تقدمه على شبكة قنوات الفن.

مسرحية "عفروتو"1999 ,  قام فيها بدورين هما عفروتو و جعفر، وشارك فيها أبطال أصبحوا حاليًا جميعهم نجوم وهو احمد السقا، مني ذكي، هاني رمزي، ولعل أبرز المشاهد هو مشهده مع الفنان حس حسني وهو يحاول أن يثبت له قدرته ك"عفريت".

وأيضًا مسرحية "طرائيعو" 2002، التي تدور حول حياة شاب صعيدي يدعي (فارس) أرسلة والده ليكمل تعليمه في القاهرة ولكنه عاد بدون اتمام دراسته، يقع (فارس في حب فتاة تعمل معه في الموالد وتدور أحداث المسرحية في إطار كوميدي.

مسرحية الابندا، وهى مسرحية كوميدية إنتاج 2001 بطولة علاء ولي الدين، ومحمد هنيدي ودينا وهاني رمزي، وشريف منير، وماجدة زكي، وأحمد عيد، والمغنية المعتزلة منى عبد الغني، وأحمد السقا.

وهناك مشهد كوميدي نحبه جميعًا، بين هنيدي "خالتي نعيمة" وعلاء ولى الدين، وما زالت إفيهات المشهد نستخدمها إالى الآن.

وغيرها من الأعمال التي شارك فيها هنيدي والتي كانت بدايتها مسرحية عايز أتجوزك 1987،  مسرحية  الدكتور زعتر ومسرحية الفضيحة 1989، ضحك ولعب ومزيكا1991، البراشوت1991، العسكري الأخضر 1993.

موضوعات متعلقة...

هنيدي يختبر مصرية السفير البريطاني في القاهرة

هنيدي يشيد بفيلم البدلة