أكد الدكتور عبد السند يمامة، عضو الهيئة العليا للحزب، ورئيس لجنة التحقيق، إنه تم إعادة ما يقارب 100 من أعضاء الحزب المفصولين للحزب، بعد إعادة 30 عضو في أخر اجتماع للهيئة العليا للحزب، مشيرا إلى أن هناك كشف أخير سيعرض على اجتماع الهيئة العليا الشهر المقبل، مشيرا إلى أن عودة المفصولين، لا يعني السماح لأي شخص آخر بالتجاوز.
وأضاف "يمامة" أن هناك تحقيق يجرى اليوم مع "شوشة"، لافتًا إلى أنه سيحقق في نشره صورة مسيئة حسب ما بلغ به، مؤكدًا أنه لن يفصح عن جديد، قبل انتهاء التحقيق الذي يجريه اليوم.
وحول فصل بعض الأعضاء دون تحقيق، قال "يمامة"، إن الأصل في الأمور هو التحقيق، وفي اجتماع الهيئة العليا الماضي، كنت من هؤلاء الذين شددوا على أنه حال قيام أي عضو بفعل يستوجب الفصل، فإنه وفقا للائحة، لابد من أن يسبق أي قرار بالفصل، إجراء "تحقيق"، فهو ضمانة أساسية.
وأوضح أن رئيس الحزب ربما استند لحالة ضرورة أو غيره، هناك أسباب قد يتمسك بها من وجهة نظره، وهو أنه لن ينتظر تحقيق مع أحد يهدد الحزب، أو فعل تصرفا مشينا، فيقرر أن يفصله، ومن ثم علي العضو المفصول أن يتظلم بعد ذلك، وهذا في حالات الضرورة، لكن اللائحة واضحة في هذا الأمر، وهو في حالة كان العضو الذي ارتكب فعل مخالف، عضوا بالهيئة العليا للحزب، أو الهيئة البرلمانية، يتم إحالة القرار بعد التحقيق للمكتب التنفيذي، ومن ثم الهيئة العليا، وتصدر الهيئة العليا قرارها، أما إذا كان الشخص عضوا عاديا، رئيس الحزب هو الذي يحيله للتحقيق، ولجنة النظام تقرر الفصل من عدمه، ثم يذهب للهيئة العليا، ومن ثم يصدق عليه رئيس الحزب، لافتا إلى أن الإجراءات طويلة.