زيادة كبيرة فى أسعار الأدوات المدرسية

السبت 01 سبتمبر 2018 | 11:23 مساءً
كتب : مصطفى محمود

قال بركات صفا نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية، إن حالة الركود في سوف الأدوات المدرسية يرجع سببها إلى تداخل المواسم، مشيرا إلى أنه بعد عيد الأضحى بدأ موسم المدارس، فالمواطن لا يشتري الأدوات المكتبية إلا في الأسبوع الأخير، ومع بداية هذا الأسبوع أصبح هناك إقبال على شراء المستلزمات المدرسية.

وأضاف صفا في مداخلة هاتفية لبرنامج حضرة المواطن المذاع على فضائية الحدث اليوم، أن هناك زيادة في أسعار الأدوات المدرسية بنسبة تتراوح ما بين 10إلى 20%، أما المستلزمات الورقي كالكراس والكشكول زادت بنسبة 40%، أما عن حقائب المدارس ففتراوح أسعارها ما بين 150 جنيه وحتى 1200 جنيه وفقا لنوع الشنطة.

وأشار رئيس شعبة الأدوات المكتبية، إلى أن وزيرالتجارة والصناعة طارق قابيل، كان يطلق عليه وزير الماركات، لأنه كان يريد أي شئ " براند"، لأن مستوى المواطن المصري من وجهة نظزه لا يقل عن مستوى المواطن الأوروبي، لافتا إلى أنه أصدر قرارات عملت على تحجيم الاستيراد ما ساهم في قلة المعروض، وأدت إلى انتشار المحتكرين، ودفعت المكاتب الخارجية للتحكم في الاستيراد وتملي شروطها، ما أثر على سعرالسلع، إلى جانب أن التعريفة الجمركية للأدوات المدرسية عليها 60% جمارك، مضاف إليها 14% قيمة مضافة، وهي في الأصل 22% لأن القيمة المضافة  تفرض على ثمن السلعة مضافا إليها ضريبة الوارد، وفي النهاية يلاحظ أن هناك ما يصل إلى 84% ضرائب رسوم تفرض على السلع.

وتابع:" وهذا يعني أن الفاتورة  القادمة من الخارج على للأدوات، تتكالف تحديدا ما يساوي ثمنها، في دفع الرسوم".

وأكد أن الرسوم ارتفعت بعد تعويم الجنيه مباشرة، مشيرا إلى أن التعريفة الجمركية ارتفعت من 30% إلى 60%، بالنسبة للقلم الرصاص 50%، وحقيبة المدارس إلى 60%.

ولفت إلى أنه هذه التعريفة تم تعديلها بعد تعويم الجنيه في 2016، ومن المفترض عقب تعويم الجنية عدم زيادة التعريفة، حتى لا يحدث طفرة كبيرة في الأسعار، ما أدى إلى زيادة الأسعار بنسبة 200% بعد التعويم مباشرة، لافتا إلى أن هناك زيادات نتيجة لارتفاع أسعار الكهرباء والبنزين، لأن هناك عوامل تدخل في التجارة والتصنيع تعتبر مصاريف مضافة على سعر السلع.

موضوعات متعلقة:

- «الداخلية» تنظم معرض «كلنا واحد» لمستلزمات المدارس

- «مستقبل وطن» يفتتح معرض لمستلزمات المدارس بشبرا

اقرأ أيضا