قال صلاح فوزي أستاذ القانون الدستوري، وعضو لجنة الإصلاح التشريعي، إن اعتزال الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، عن الحياة السياسية يعني انفصاله عن حزب الحركة الوطنية والحياة السياسية بشكل عام، حيث يعتبر هذا الإعلان بمثابة استقالة رسمية والانفصال عن جميع شئون وأعمال الحزب.
وأضاف "فوزي" في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم" أن استقالة الفريق أحمد شفيق من الحزب تعني عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة بالترشح أو التصويت وذلك تبعا للوائح الداخلية الخاصة بالحزب.
وأضاف الخبير الدستوري أنه في حالة عدم اعتزالة الحياة السياسية وتقديم استقالة من رئاسة الحزب يحق له أن ينتخب أي مرشح على رئاسة الحزب لأنه ما زال عضوا داخل الحزب.
ويذكر أن انعقاد مؤتمر انتخابات رئاسة حزب الحركة الوطنية سيتم في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر المقبل، حيث تم فتح باب الترشح لرئاسة الحزب ولكن لم يتقدم أحد حتى الآن للترشح على المنصب ويستمر فتح باب الترشح حتى قبل المؤتمر بـ 24 ساعة.