الحق في التعليم: سياسة الوزارة تساهم في زيادة المشاكل

الاربعاء 29 اغسطس 2018 | 11:45 مساءً
كتب : أنور أسامة

قال عبدالحفيظ طايل رئيس مركز الحق في التعليم، إن المعلم المصرى يعمل بما يعادل ضعف المعلمين فى دول العالم الثالث؛ وذلك بسبب ارتفاع  كثافة الفصول وقلة عدد المعلمين، مشيرا إلى أن ما  يحصل عليه المعلم المصرى واحد على ثمانية من المستحقات التى يحصل عليه المعلم فى العالم الثالث،

وأضاف طايل في تصريح خاص لبلدنا اليوم، أن مشكلة المعاش ليست مشكلة المعلمين فقطـ، بل هى مشكلة كل شخص يخرج على المعاش في مصر، لأنه يفقد المميزات والمكافآت التى كان يحصلها عليها أثناء فترة العمل، مرجعا ذلك إلى أن نسبة الأجور المتغيرة أعلى من نسبة الأجور الثابتة، فالحكومة تصر على هذا الأمر لكى تستطيع التحكم فى الأشخاص.

وأكد طايل  أنه لم يكن يعلم بالاجتماع الذى قام به محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم مع المعلمين، مع العلم ان حركة المعلمين المصرين ضعيفة في الوقت الحالى، كما أن حركة المعلمين لها رموز موجودة ويملكون أوصاف المعلمين، فمن الأفضل أن له أن يدعو هؤلاء ويأخذ وجهة نظرهم فهم لديهم رؤية للإصلاح، مع العلم أن كل معلم يستطيع أن يتحدث عن نفسه لأنه في الميدان.

 وأوضح طايل  أن المعنى الحقيقى للأجر هو الأجر الذى يُدخل الحياة الكريمة، مشيرا إلى أن منظمة اليونسكو أوصت بأن من يعمل فى مجال التعليم يجب ألا يقل راتبه عن 750 دولارًا في الشهر، وبعد هذا تقوم الدولة بتقديم حافز للأداء، ولكن ليس هناك ترابط في الأجر الثابت والمتغير فى ضوء  سياسة الأجور الموجودة في مصر بالأداء في هذا الوقت، مختتمًا بأن وزارة التربية والتعليم لن تقوم بحل مشاكل المعلمين، بل بسياستها الحالية تساهم في زيادة مشاكل التعليم.

جدير بالذكر أن محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، أكد أن الوزارة تدرس لأول مرة استصدار بعض القرارات التنظيمية لاستمرار كل المميزات التي يحصل عليها أبناء المعلمين حتى بعد الإحالة إلى المعاش.

جاء ذلك خلال اللقاء الأسبوعي المفتوح، الذي عقده الدكتور محمد عمر مع المعلمين، حرصًا على تحقيق العدالة الناجزة للمعلمين، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، واستقبال كل الشكاوى والاقتراحات وتبادل الآراء لكل الموضوعات المتعلقة بالمعلمين في الميدان التعليمي، وحل جميع المشكلات المتعلقة بالأوضاع الإدارية للمعلمين من (نقل، ندب، وترقيات، وتصحيح مسمى وظيفي، والعجز والزيادة.. وغيرها).

اقرأ أيضا