قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مؤتمر "العودة إلى الجذور"، يقصد منه "مصر" أى إلى جذور الحضارة الإنسانية بجملتها، مشيرًا إلى أن مصر لها حضارة 7 آلاف سنة، ونشأت على أرض الحضارة المصرية الكبيرة الكنيسة المصرية، وبالتالى العودة للجذور هى الجذور الوطنية وتراب مصر التى تبارك بزيارة العائلة المقدسة إليها.
وأضاف البابا تواضروس، أن ملتقى شباب الكنيسة العالمي الذى بدأت فعالياته السبت الماضى، بدأ فى دير الأنبا بيشوى كراحة للشباب حتى يعوضوا فرق توقيت الدول المختلفة بالمهجر.
وتابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: "بينما اليوم الثالث والرابع كانا زيارات، فقاموا بزيارة أقدم آثار مصر كالأهرامات، وعقب زيارة الأهرامات توجهوا إلى الكنيسة الأم بالعباسية حتى رأوا تجهيزات الكاتدرائية المرقسية استعدادًا لافتتاحها فى نوفمبر المقبل".
وانطلق ملتقى شباب الكنيسة العالمي السبت الماضي، ويستمر لمدة أسبوع، بمركز "لوجوس البابوي" بوادي النطرون، ويعد الملتقى هو التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، ويتضمن برنامجه، إضافة إلى الجانب الروحي، جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة.