زمان كان يقال أن «الزواج أوله عسل..ووسطه كسل..وأخره بصل»، ومع التطور والتقدم الذي نشهده في عصر العولمة الرقمية، أصبح الزواج «ديليفري»، وبات الزواج سريعًا والطلاق في لمح البصر، خاصة في الوسط الفني، والذي اشتهر بتلك اللعنة «الزواج السريع»، يتزوجون في أسرع وقت وفجأة ينفصلون دون إبداء الأسباب.
في البداية، حدث مؤخرًا انفصال الثنائي تامر عبد المنعم، وأمينة الطوخي، بعد عام من الزواج ولم يصرح أحدهم بأسباب الانفصال، لكن علق تامر بأنه نصيب ومازال يُكن لزوجته السابقة كل الإحترام والتقدير رغم الطلاق.
وصدم خبر انفصال «مي سليم ووليد فواز»، قرار انفصالهما بعد عودتهما من شهر العسل، حيث تزوجا الاثنان في جو عائلي بعيدًا عن مظاهر الإحتفال وغادروا القاهرة لقضاء شهر العسل، وعندما عادوا من تقضية تلك الأيام تم إعلان انفصالهم وعلق كلا منهما على الطلاق بما لا يرضي الأخر، حيث علقت مي بـ«أحسنوا الإختيار»، أما فواز فعلق بقوله: «دا تصحيح لوضع كان من الأساس غلط».
والثنائي الأخر الذي جاء خبر انفصاله بعد زواج شهر واحد فقط، «تامر عاشور وسمر أبو شقة»، حيث انفصل تامر عن زوجته بعد شهر العسل مباشرة، وصرح تامر عن سبب الطلاق أنه كان بسبب اختلاف الطباع وتركيب الشخصيتين، فرغم الحب تم البُعد.
وجاء انفصال مدحت صالح وشيرين سيف النصر، بعد زواجهم بـ6 شهور، رغم حب شيرين لمدحت لكن لم يكون الحب كافي لإتمام الحياة الزوجية، ولم يصرح أحدهم بأسباب الطلاق إلا أنه سوى نصيب.
وعن زمن الفن الجميل فالثنائي «عمر خورشيد وميرفت أمين»، تزوجا بعد انفصال خورشيد عن زوجته الأولي أمينة السبكي، وقع خورشيد في شباك الحب مع ميرفت وزُين هذا الحب بالزواج، لكن يشاء القدر أن ينفصلا رغم حبهما الشديد فكان زواجهما لمدة عام فقط وأعلنوا انفصالهم بسبب عدم إكتمال حياتهم من حيث الإهتمام وتنسيق أوقاتهم معًا، لكن لم تتوقف حياة أحدهم لكن تزوج كلا منهما مرة ثانية.