قال اللواء عبد الرافع درويش الخبير الأمني، إن الحركة التي تمت اليوم الاثنين في صفوف قيادات وضباط الشرطة، جاءت في موعدها المعتاد سنويًا.
وأضاف الخبير الأمني في تصريحات لـ"بلدنا اليوم" أن شهر أغسطس عادةً ما يكون مقترنًا مع تغيير المناصب، حيث يتم فيه تعيين أعضاء جدد للبرلمان، وفيه تصل الترقيات لرجال القوات المسلحة والشرطة، بجانب الإحالة إلى المعاشات، والتغيير الذي حدث اليوم جاء قبل موعده بيوم أو يومين.
واعتمد وزير الداخلية، حركة تنقلات ضباط الشرطة، بعد موافقة المجلس الأعلى للشرطة، حيث شملت عددًا من مديري الأمن ونواب مديري الأمن، بالإضافة إلى قيادات الصف الثاني بالوزارة من مديري الإدارات والمصالح، كما تشمل رتب العميد والعقيد بكل قطاعات الوزارة.
وشملت الحركة تعيين اللواء علاء سليم مديرا لمصلحة الأمن العام، واللواء محمود أبو عمرة مديرا لمباحث الوزارة، بالإضافة إلى اللواء جمال عبدالباري مساعد الوزير لقطاع الأمن، واللواء أحمد إسكندر للأمن المركزي، واللواء محمد منصور مديرًا لأمن القاهرة، و اللواء مصطفى شحاتة مديرا لأمن الجيزة، واللواء أيمن السكري مساعدا للوزير للاتصالات.
واستلم مندوبو مديريات الأمن والقطاعات والإدارات والمصالح الحركة، اليوم، وسيتم فتح المظاريف بكافة الإدارات والمديريات لإعلان الضباط.
كان المجلس الأعلى للشرطة قد صدق على حركة التنقلات العامة للضباط في إطار جهود مكافحة تطور أدوات وأساليب الجريمة بصفة عامة، الأمر الذي يحتاج لآليات غير تقليدية وتطوير سريع لجميع عناصر الجهاز الأمني.