تحتفل الفنانة منة شلبي، اليوم الثلاثاء، بذكرى ميلادها الـ36، وبادرت العديد من المواقع والقنوات بتقديم التهنئة لها، والحديث عن أعمالها في مسيرتها الفنية طوال 18عامًا.
مسيرة منة شلبي حافلة بالأعمال الهامة ولكن سيظل فيلم دورها في فيلم «الساحر»، وتحديدًا مشهدها الأكثر رواجاً لأي فنانة، وهو المشهد الذي جمعها بالفنانة سلوى خطاب، وتكشف فيه عن تجاوزها مرحلة الطفولة لتصبح أنثى كاملة.
على الرغم من أن بداية منة شلبي مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز كانت نقطة فارقة في مشوراها، إلا أنها تعرضت لانتقادات لاذعة، فالجميع كان يتساءل كيف لفتاة مراهقة أن تقول تلك الكلمات أمام كاميرا حتى وإن كان من باب التمثيل لكنه لم يشفع لها حينذاك.
وقالت «شلبي»، في لقاء قديم لها في برنامج «على ورق» مع الإعلامي محمود سعد، إن أحد النقاد تنبأ لها كثيرًا بالنجاح، إلا أنه لا يرى منها إلا حضورًا فنيًا غائبًا، ووزنًا زائدًا وشبقًا جنسيًا دائمًا.
وقالت إنها لم تتأثر مطلقًا، مشيرة إلى أنها كانت تتعرض منذ صغرها لبعض المضايقات ممن يقولون لها «يابنت الرقاصة»، لافتة أنها تعودت على أن يصارحها الأخرين بأسلوب جارح، وأن الرقص ليس مهنة مشينة، قائلة: «فخورة أن والدتي راقصة، وسبب اعتزالها هو كلام الناس».