قال الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، إنه لو تم فتح تابوت الإسكندرية أمام وكالات الأنباء العالمية كان سيؤول الأمر إلى حدوث فضيحة، مضيفًا أن 4 آلاف شخص، تقدموا للشرب من مياه مجاري التابوت بالإسكندرية، وهو ما عقب عليه: «أنا زعلان أننا مش بنسيب العلم للعلماء، والأمر أصبح سمك لبن تمر هندي».
وتابع حواس خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»: العالم كان هيضحك علينا، ويقول إن إحنا لا لينا في العلم ولا الآثار».
وأضاف وزير الآثار الأسبق: «التابوت لم يكن مقبرة ملكية ليتم دعوة وكالات الأنباء العالمية لنقلها على الهواء للعالم» مشيرًا إلى أن التابوت كان يحتوي على مياه مجاري، وفقير أثريًا ولا يمكن دفن الإسكندر الأكبر في هذا التابوت، وفي حالة دفنه لن يكون بداخل تابوت ضعيف كهذا»، موضحًا أن الشائعات بوجود لعنة الفراعنة بالتابوت عبارة عن «كلام فارغ»