قال العمدة أحمد هريدى، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، عن دائرة طهطا بمحافظة سوهاج، إن الوحدات البيطرية في القري والمراكز لا يوجد لها دور حقيقي على أرض الواقع ولا تقوم بدورها كما ينبغي، واصفًا الوحدات البيطرية بالقرى بأنها خاوية علي عروشها.
وأوضح «هريدى» في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أن موظفي الوحدات البيطرية من الأطباء والعمال لا يقومون بدورهم المنوط بهم تجاه الفلاحين قائلًا: «الفلاح بيروح الوحدة البيطرية بالمواشي ولا يجد من يساعده مش بيلاقي الطبيب ولا التمرجى ولو قابل الطبيب بيقله تعالى العيادة بتاعتي علشان مفيش علاج متوفر فى الوحدة»، لافتًا إلى أن لها السبب وراء عزف الأهالي للذهاب للوحدات البيطرية، لأنهم لا يجدون ما يريدون من علاج أو أطباء.
وأضاف عضو اللجنة، أن الوحدات البيطرية في الثمانينات كان لها دور حقيقي وكبير في الصعيد والريف، فكانوا يقومون بتطعيم المواشي بالأمصال باستمرار، وكانت تنظم حملات من الوحدة البيطرة في القرية والمركز والمحافظة، للذهاب لمنزل الفلاح أو الذهاب لمنزل العمدة لتطعيم جميع المواشى من الأمراض، شهريًا وكان لا يوجد حمى قلاحية ولا جلد عقدي.
وأشار «العمدة» إلى أن الوحدة البيطرة كانت تعطي الفلاح العلاج والأمصال والأعلاف مجانًا لذلك كان عليها إقبال من الفلاحين والموظفين داخل هذه الوحدات، ولكنهم الآن عبء على الدولة، قائلًا: «الموظف بيروح يشرب الشاي ويمشي»، مؤكدًا أن الفلاح لا يثق في الوحدات البيطرية لعدم وجود كفاءات ويذهب للطبيب البيطري فى العيادات على الرغم من أن هذا الطبيب هو نفسه الموجود في هذه الوحدات.