«الإنسانية والأخلاق والبراءة».. هنا جمال مونديال روسيا (فيديو)

رياضة شعبية ساحرة تمتلك عشاق كثيرين، تتسم بالمتعة والإثارة ولا بديل فيها عن عنصر التشويق، هي كرة القدم.

الساحرة المستديرة التي أسرت معها قلوب الجماهير والتي أحيانا تكمن في السعادة الكاملة لعشاقها، وبالرغم أنها رياضة ترفيهية إلا أنها لا تخلو من المواقف التي تعبر عن الأخلاق والروح والعاطفة، منها الطريف والمضحك وآخر إنساني.

منذ انطلاق المحفل العالمي الكبير في نسخته الـ21 لعام 2018، وانطلقت معه الكثير من المواقف واللقطات التي وقف عندها المعلقون كثيرا.

الإنسانية جزء لا يتجزأ من كرة القدم

الإنسانية جزء لا يتجزأ من كرة القدم، ففي مشهد يتسم بالعاطفة خرج إلينا لاعب يحمل رقم 22 يلعب في أكبر المنتخبات الأروبية، بلفتة رائعة لم يطرق لمكانته أو لأهمية اللقاء الذي يلعب فيه، عندما رأى عصفور صغير أخد من أرض الملعب مكانا ليستريح فيه، فترك إيسكوالمباراة وأخذ يجري تجاه تلك العصفور ليرفعه بين يديه ويبعده خارج الملعب حتى لا يتعرض لخطر أثناء المباراة.

عندما تكون الأخلاق حاضرة في الجماهير

في لافتة رائعة خرج جماهير منتخبي السنغال واليابان ليثبتوا للعالم مدى التحضر والرقي الذي يتميز بهم شعوبهم، فبعد أحد مباريات منتخب السنغال بدأت الجماهير في تنظيف المدرجات من المخلفات الملقاة على الأرض في مشهد وقف العالم فيه احتراما للشعب السنغالي.

وكان لجمهور منتخب اليابان نفس اللقطة الرائعة فبعد الهزيمة التي تلقاها اليابان على يد كرواتيا خرج الجمهور الياباني وهو ينظف مدرجات الملعب من المخلفات ليعلم العالم أن الرياضة أخلاق قبل أن تكون مجرد لعبة.

البراءة في كرة القدم

مثلما اتسمت الساحرة المستديرة بالأخلاق والإنسانية تمتعت أيضا بالبراءة ففي هذا المشهد فتاة صغيرة لا يتعدى عمرها الخمسة أعوام، جسدت الطفولة والبراءة في آن واحد عندما تفاجأت بتواجدها على الشاشات التي تعرض اللقاء في الملعب.