قالت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة، إن يوم الثالث من يوليو، لم يكن عاديًا بالنسبة لجموع المصريين، لأنه لم يكن فقط سببًا في استعادة هوية الدولة المصرية، بل استعاد به الشعب ثقته مجددًا في إرادة التغيير.
وتابعت «الجعارة» خلال لقائها ببرنامج صالة التحرير المذاع على فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، «كانت هناك مشكلة بين الشعب والشرطة وحدث تلاحم فجأة، فالشعب الذي نزل إلى الشارع أعزلًا ولم يكن يعرف مصيره، وفجأة حدثت اللحمة الوطنية بين جميع الفئات، والقوات المسلحة وإن لم تعلن موقفها قبل 30 يونيو، إنما كان هناك إشارة عندما أعطت النظام مهلة 48 ساعة».
وأردفت قائلةً إنه عندما كانت الطائرات تقذف الأعلام فوق المتظاهرين، كانت تؤكد بذلك أن هناك دعمًا لإرادة الشعب مهما كانت، لافتة إلى أن الشعب المصري عند ثورته على الفاشية الدينية لم يقدر التواءم مع هذا النمط من الحياة، بفطرته وليست بنخبته، فالنخبة معروف أنها مدركة، لكن أن يعرف رجل الشارع البسيط أن هؤلاء عصابة وخانوا الدولة وخريجي سجون ويحكموننا لحسابهم الخاص، ويعملون لحساب دولتهم وليس لحساب الدولة المصرية، فهم أعداء الشعب المصري.