تحدّث اللواء عبد الرافع درويش، الخبير الاستراتيجي والعسكري، عن تجربته الخاصة مع الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أنه بعد خروجه على شاشة قناة أون تي في، برفقة الفنان محمود قابيل قائلين إن الضباط المتقاعدين لن يصمتوا عن محاولة الإخوان لخطف البلاد، أطلق عليه أفراد تلك الجماعة الإرهابية النار، وهددوا نجله.
وأوضح الخبير الاستراتيجي والعسكري في تصريح خاص لـ «بلدنا اليوم»، أن هذه الجماعة تهدف تنفيذ الخلافة الإسلامية، وأن تصبح العاصمة في القدس بفلسطين، وذلك كله حتى يختطفوا البلاد ويدخلوها فيما يعرف بالإمارة أو الخلافة الإسلامية.
واستكمل درويش حديثه منوهًا إلى أنهم عمدوا إلى توليه أنصارهم مراكز قيادية، مشيرًا إلى أنهم استخداموا أداة التعريف في لقبهم «الإخوان المسلمين» حتى يكون ما عاداهم كافر، ولذلك فإن أي شخص لا ينتمي إليهم سيحل لهم دمه، وعرضه، وماله.
وأضاف أن نزول الشعب بأكلمه في 30 يونيو كان أمرًأ عظيمًا، بالإضافة إلى يقظة القيادة العسكرية، والشرطية ووقوفهم مع الشعب، مشيرًا إلى أن هذا يرجع إلى عقيدة القوات المسلحة أن يحموا من الشعب، ولذلك عندما انتفض الشعب ضد الإخوان وقفت القوات المسلحة معه وساندته.
وتابع حديثه مشيرًا إلى أنه بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، عاد الأمن والأمان إلى شوارع المحروسة، بالإضافة إلى إعادة بناء القوات المسلحة وتسليحها بأسلحة من العديد من الدول.