أثار تساؤول أموال دعم المحروقات الكثير من ابناء الشعب المصري خاصة بعد زيادة الأسعار الأيام الماضية، والهف الأساسي من تلك الزيادة واستفادة المواطن منها، فالحقيقة أنّ الهدف الاساسي من خفض دعم المحروقات هو تخفيض عجز الموازنة من خلال تقليل النفقات، بالإضافة إلى إعادة توزيع عادل ورشيد للإيرادت.
بمعنى أنّ الأموال التي ستوفرها الحكومة من الدعم سيتم توجيهها للإنفاق على على قطاعات أخرى لدعم التنمية الاقتصادية، وهذا ما أعلنته الحكومة في موازنة العام المالي القادم 2018/2019 ، حينما تحدثت عن زيادة الإنفاق المخصص للتعليم والصحة ومخصصات برامج الحماية الاجتماعية وخاصة الفئات الأولى بالرعاية لتقليل آثار الإصلاح الاقتصادي.
فتوجيه الإنفاق لدعم الاستثمار أفضل بدلا من التركيو على سد الفجوات من الاستهلاك المحلي، بمعنى الانفاق على الاستثمار أفضل لاقتصاد الدولة، لأنه سيخلق العديد من الوظائف وسيخفض من معدلات البطالة والاسراع من نمو الدولة.