البابا تواضروس: «الحداثة لا تعنى التفريط فى الثوابت الدينية»

السبت 28 فبراير 2015 | 11:30 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الحداثة لا تعنى التفريط فى الثوابت الدينية، وأضاف ندعو بالصحة والعافية للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من الوعكة الصحية التى ألمت به، وجعلته يتغيب عن الحضور اليوم، مضيفا نحن رجال الدين علينا مسئولية كبيرة، فالإنسان عندما يكبر تحكمه خمسة مصادر الأسرة المدرسة المسجد أو الكنيسة والأصدقاء والإعلام، فتلك المنظومة هى مصادر التنشئة المجتمعية. وأضاف فى كلمته بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية المنعقد صباح اليوم، بعنوان "عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه: طريق التصحيح"، برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن هناك أسسا يجب اتباعها أولها القيم الإنسانية التى تؤكد على فضيلة التسامح والرحمة وحب الحياة وليس ثقافة الموت. وتابع الأساس الثانى هو ثوابت الدين التى لا يمكن أن تتغير وعندما نعيش الحداثة لا يعنى أن نفرط فى الثوابت الدينية، فالإنسان الشرقى بطبيعته متدين يحب الدين، كذلك لا يقبل الطعن فى ثوابته الدينية أو الإساءث بأى صورة، والأساس الثالث أنه يجب أن نتخذ على عاتقنا ونحن نخاطب أبناءنا أن نصحح المفاهيم المغلوطة لديهم، فالله الإله الحق لا يحتاج أن ينصره البشر، بل هو الذى ينصر البشر، فالله هو إله الرحمة لا يقبل الاعتداء على الإنسانية مهما كان، فتلك الأساسيات تحكم علاقتنا.

اقرأ أيضا