أهالي البداري يطلقون حملة ' بلاها لحمة للمرة المليون'

الاربعاء 29 مارس 2017 | 04:17 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

مع بداية أول يوم من شهر رجب وقبل حلول شهر رمضان، بدأت الأسعار في الارتفاع خاصة اللحوم التي وصل سعرها إلي 120 جنيها بقرى جنوب مركز التابعة التابعة لمحافظة أسيوط، الأمر الذي دفع الأهالي إلي تدشين حملة " بلاها لحمة " للمرة المليون وذلك لمقاطعة اللحوم نهائياً، حتى ينخفض سعرها والإفصاح عن مصدرها، خاصة بعد انتشار عمليات ذبح الحمير المتكررة بالمحافظة، والتي كان آخرها قضية ذبح 39 حمارا بقرية بني فيز التابعة لمركز صدفا منذ قرابة 15 يوما. ولم تكن هذه المرة الأولى التي ترتفع فيها أسعار اللحوم في بلد يقع نحو 40 % من سكانه تحت خط الفقر بحسب تصريحات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بل كانت هناك زيادة قبيل كل مناسبة يكون فيها اللحم طبقًا أساسيًا كجزء من الاحتفال، مثل عيد الأضحى وشهر رمضان المبارك.وهو ما دفع مصريين لإطلاق الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث بدأت الحملة هذه المرة من قرية النواورة جنوب محافظة أسيوط، والتي تعتبر من أكثر المناطق فقراً من أجل إجبار الجزارين علي تخفيض أسعار اللحوم لتصبح في متناول الجميع.وفي هذا الصدد يقول" الشيخ إبراهيم رفعت " أحد المشاركين بالحملة من سكان قرية النواورة، أن الهدف الأساسي من هذه الحملة هو إجبار الجزارين علي تخفيض الأسعار والإفصاح عن مصدر تلك اللحوم خاصة بعد انتشار قضايا ذبح الحمير، والتي أصبحت كارثة تهدد المجتمع بمحافظة أسيوط مشيراً إلى أن سعر كيلو اللحمة وصل إلي 120 جنيهاً، أي ما يعادي ثلث مرتب موظف محدود الدخل.وتابع " شعبان نعمان " لابد من تفعيل الدور الحقيقي للرقابة التموينية علي الأسواق وتطبيق القوانين علي هؤلاء الجزارين، ممن يرفعون الأسعار بمزاجهم، دون ضبط أو ربط أو الرجوع إلي الجهات المختصة، وطالب كافة الجهات سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة وإجبار الجزارين علي تخفيض الأسعار، لتكون في متناول الفقير ومحدودي الدخل وأكد " شحاته السيد " المنسق الإعلامي للحملة " أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار اللحوم هو غياب مسئولي التموين المتواطئين مع الجزارين، وغياب الرقابة علي الأسواق والدور الحقيقي لجهاز حماية المستهلك، الذي لم نسمع عنه إلا في المحافل وفي صفحات الجرائد.وطالب الجهات المختصة بسرعة اتخاذ ما يلزم حيال تلك الواقعة، ومحاسبة المتسببين من الجزارين اللذين قاموا برفع الأسعار، حتى يكونوا عبرة لغيرهم خاصة وأننا نعيش في محافظة مصنفة بالأكثر فقراً علي مستوىالجمهورية.

اقرأ أيضا