في الذكرى السادسة.. 25 يناير ثورة يبحث أصحابها عن نتائجها

الاربعاء 25 يناير 2017 | 05:33 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

بعد مرور 6 سنوات علي زكرى ثورة يناير العطرة التي اطاحت بنظام مبارك وعصابتة الفاسدة التي دمرت الدولة المصرية وقامت الثورة لكي تحقق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية التي كان يريدها الشعب المصرى فبعد مرور 6 سنوات على اندلاع الثورة هل حققت اهدافها التى كانت تنادى من اجلها.25 يناير ثورة وانحرفت قال الدكتور جمال سلامة، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن ثورة 25 يناير لم تكتمل وحدث لها انتكاسة ولم تحقق اهدافها وأن أهدافها هو التطلع نحو الأفضل وإجبار النظام على الرحيل، وبعد ذلك انحرفت عن مسارها الأساسي وتم استغلالها من قبل جماعات خارجه عن الصف الوطني واستولت عليها لذلك لا نستطيع أن نتحدث عن أهدافها.وصرح "سلامة" بأن 25 يناير ثورة وانحرفت هي أدت دور مرحلة تغير النظام فقط وتغير مسارها وأبتدأت ثورة جديدة هي ثورة 30 يونيو، وأوضح"سلامة" أن ما ألت اليه 25 يناير كان ضد مصالح الشعب والامة لان الشعب المصري خرج من أجل الاصلاح والتغير ولكن حدثت الفوضي والتخريب،بعد 6 سنوات الشعب يندم علي نزولة للشارعوفي ذات السياق قال الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الدمقراطي لم تنجح ثورة 25ينايرفى تحقيق اهدافها حيث كانت اهم مطالبها هى العيش والحريه والعدالة الاجتماعية والكرامه الانسانية لم يتحقق اى منها على مدار الست سنوات من قيام الثوره،وأن الشعب المصرى بعد ست سنوات يندم على نزوله للشارع ولو رجع به الزمن لن ينزل مره ثانية لان نزولة لم يجدى له نفعا الا المعاناه لانه حتى معالم العدالة الاجتماعيه التي كانت موجودة قبل 25 يناير اختفت الان في ظل الحكومة الحالية،واكد "الشهابي " أن المكسب الوحيد للثورة هو الاحاطه بمبارك وهذا ليس انجازا فى حد ذاته لا ن المشكله لم تكن فى الرئيس مبارك لذاته بل كانت فى سياسته المتبعه وهى نفس السياسه المتبعه حتى الان بل زاد الوضع سوءا،وأن سياسات مبارك كانت تعمل جاهدا فى اطار رعايه محدود الدخل مثل الدعم الذى اصبح شبه معدوم الان ولكن السياسه المتبعه الان قضت على امال البسطاء وذاد العبئ علي محدود الدخل وتغير الاشخاص فقط وبقيت السياسات القديمة كما هي.الثورة مازالت مستمرةواضاف النائب "هيثم الحريري" عضو تكتل 25\30 أن ثورة 25 يناير لم تحقق اهدافها حتي الان لان الثورة لم تحكم على الرغم من تغير4 رؤساء للجمهورية ولا يوجد نظام سياسى منذ 6 سنوات يؤمن بثورة يناير وبالتالي مطالب الثورة لم تتحقق وعلي العكس كل ما كانت تتظاهر ضدة الثورة مازال موجود،وان نجاح الثورة الوحيد هو القضاء على التوريث واسقاط رأس السلطة ولكن لم تنجح في القضاء على نظامة والدليل علي ذلك كل رموز مبارك تنعم بكل ما نهبة سواء في الداخل او الخارج والنظالم الحالي تصالح مع كل من سرق ونهب البلد وكل الشباب الذى ثار علي النظام داخل السجون الان،وأن مجلس النواب الممثل الشرعي للشعب ابناء ثورة يناير داخله أقليه وان اي شخص يريد ان يحكم على الثورة سواء بالنجاح او الفشل سوف يكون مخطئ في حكمة لان الثورة اواى من ابنائها لم يتولوا اى منص في الدولة لكي نحكم عليهم، واوضح"الحريرى"ان سبب عدم تحقيق الثورة لاهدافها لانها لم تكن لها السلطة القوية لتصل الي سلطة الدولة لاتها لم يكن لديها المال والتنظيم الموجود لدي الاخوان ولا القوة الموجودة لدي المؤسسه العسكرية لكي تصل الي السلطة وأن أمل الثورة هو الوصول الي رأس السلطة بالتغير السلمي عن طريق الصندوق الانتخابي، وعلى جيل يناير المشاركة في كل الاستحقاقات الانتخابية لان الثورة لم تنجح بالضربة القاضية ولن تكون هناك ضربة قاضية تقضي عليها،فالثورة مازالت مستمرة تحقق انجازات تراكمية بسيطة حتي يتحقق النجاح الاكبر ووصولها الي رأس السلطة وتستطيع من خلال هذا المنصب ان تحقق مطالب يناير،وان ثورة يناير هي مكسب حقيقي للشعب المصري لانها كسرت حاجز الخوف بالنسبه للشعب،الاخوان سبب فشل الثورةوأكد محمدابوحامد، عضومجلس النواب ان فترة حكم الاخوان للبلاد هى السبب الرئيسى فى عدم تحقيق الثوره لااهدافها وعدم اظهار نتائجها،وان البدايه الفعليه للبدء فى تطبيق مطالب الثوره وبناء بلد ديمقراطي حديث هى بعد ثوره 30يونيه تقريبا وخصوصا بعد صدور دستور 2014 مما تتضمنه من امور عديده ومن اهمها قضايا المواطنه وحقوق الاشخاص المعاقين وغيرها من الامور التى كانت تمهد للمطالبه بتنفيذ اهداف 25يناير، انه بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد بذل الكثير من الجهد لتحقيق مطالب الثورة واهدافها،وأن 25 يناير هي ثورة وليست احتجاجية علي الرغم من نزول بعض العناصر الاجرامية مث الاخوان ومحاولة الاضرار بالمصالح العامة كما شارك فيها الكثير من جموع الشعب المصري الذين كان لديهم حلم التغيير والاطاحة بالنظام الفاسد وتحقق الحلم واطاح الشعب بالنظام واعوانه واستقرت الحالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للبلاد،سياسة الحكومة سبب فشل ينايراوضح المهندس "محمود مهران " رئيس حزب مصر الثورة أن الاوضاع اسوء مما كانت علية قبل 2011 بسبب الفشل الحكومي السياسى الزريع لادارة امور الدولة الذى لا يليق بمصر.وأن الثورة لم تحقق اهدافها بسبب ادارة الامور السياسية للوزارات التي تولت مصر بعد الثورة والتي لم تكن لديها رؤية او اولوية لادارة شؤن الدولة ولا اهتمامات بالبطالة والفقر وزيادة الاسعار.واضاف "مهران"أن ثورة شعب 25 يناير كانت ثورة حقيقية عبرت عن أمال المواطن المصرى ولا احد في العالم يستطيع ان ينكرها ولكن للاسف معطياتها واهدافها لم تتحقق نتيجة الاستيلاء عليه بشكل او باخر ومعاقبة الشعب علي نزولة للشارع.

اقرأ أيضا