خبراء: نوبة جنون تطيح بـ «أردوغان» وتكتب نهاية حكمه

السبت 30 يوليو 2016 | 03:29 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

في ظل الانقلاب العسكري الفاشل الذي قاده عددٍ من قامات الجيش التركي في محاولة للسيطرة على حكم البلاد، في منتصف الشهر الحالي، تمكنت الشرطة التركية من ترجيح الكفة لصالح «أردوغان» الرئيس التركي، ففي أثناء إقاء خطابه عقب محاولة التمرد وجه أصابع الاتهام لعددٍ من الدول والأشخاص بعينها، لا أنه حمل بين طياته العديد من العبارات والرسائل الموجه لأطراف ودول بعينها، فحملت كلماته في طيّاتها اتهام فتح الله كولن، ومن ثم محمد دحلان وإيران وهو ما سيكشفه الخبراء والمحلللين في السطور الآتيه. الإنقلاب جعل «أردوغان» مُختل عقليًاقال سعيد اللاوندي، الخبير في العلاقات الدولية، إن الفتره التي يوجد عليها الآن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واتهامه لعددٍ من البلاد والشخصيات بأنهم مُحدثيين الإنقلاب دليل على حالة عدم الاتزان التي يمر بها.وتابع «اللاوندي» في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» قائلًا : «ما أحدثه أردوغان في البلاد بعد محاولة الانقلاب الفاشلة دليل قاطع على فقدانه صوابه، فما حدث كان مُجرد تمرد وليس انقلاب، مؤكدًا أن ماحدث منه أيامه أصبحت معدودة في الحكم».وأشار إلى أن الرئيس الذي يقلل من هيبة جيشه مثلما فعل أردوغان مع جيشه أمام المدنيين، فهذه إهانة كبيرة ولن يغفرها له أعدائه.وكانت القوات المسلحة التركية أعلنت سيطرتها على البلاد في منتصف الشهر الجاري، من أجل حماية النظام الديمقراطي وحقوق الإنسان في تركيا.«أوردغان» يكتب السطر الأخير لحكمه تركياوفي ذات السياق، قال الدكتور محمد السيد أمين، لجنة السياسات بالحزب الناصري، إن محمد دحلان المُتهم من قِبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإحداث مُحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا خلال مُنتصف الشهر الماضِ، ماهي إلا تخريف وتأكيد على أن أردوغان أصبح مُختل عقليًا.وتابع «السيد» في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» قائلًا: «إن أردوغان في حالة عدم اتزان منذ المحاولة الفاشلة للإنقلاب على السلطة، على الرغم من أن الإنقلاب كان عُبارة عن مُسلسل من تأليف الأخير، مؤكدًا أن الهدف كان للتخلص من عددٍ من السياسيين».وأشار إلى أن «أرودغان» يشن حرب في الفترة الراهنة على السياسيين الذين على علاقات بدول أخرى، فالموقف الدائر رُحاه في البلاد ليس موقفًا سياسيًا وإنما أصبح موقفًا من مؤسسات الدولة جميعها، ففي وقتٍ سابق اتهم أردوغان فتح الله كولن بأنه وراء محاولة الإنقلاب الفاشلة، وهذا أكبر دليل على التخبطات التي يقع فيها أردوغان حاليًا.وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن في تصريحات صحفية إن إيران ومحمد دحلان هم السبب الرئيسي في إحداث الإنقلاب داخل تركيا.

اقرأ أيضا