اتحاد القوى الوطنية: يطلب رسميا بـ حماية دولية لسنّة ديالى

الخميس 28 يناير 2016 | 09:06 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

أعلن اتحاد القوى العراقية، عن تقديمه طلبا رسميا إلى بعثة الأمم المتحدة، لتوفير الحماية الدولية للمدنيين في محافظة ديالى . وقالت مستشارة رئيس مجلس النواب العراقي وعضوة اتحاد القوى، وحدة الجميلي، في تصريح صحافي إن « ما حدث في الفترة الأخيرة في ديالى تحديدا في منطقة المقدادية، بوجود القوات الحكومية وقوات الحشد الشعبي دخلت عناصر إرهابية وعصابات مرتدية الزي الحكومي وقتلت قرى بكاملها وهجرت العديد من أبناء هذه القرى وقامت بهدم قرابة 9 مساجد».وأشارت إلى أن «هذه العناصر تحاول أجراء تغيير ديموغرافي في هذه المناطق بتخويفهم وإرهابهم وتهجير السكان وهدم المساجد وهدم بيوت المواطنين الأبرياء وقتلهم بدم بارد محاولة منهم لتخويف البقية حتى يخرجوا من هذه المناطق، وهذه تعتبر عملية تغيير ديموغرافي وهذا أمر مرفوض وحتى الحكومة العراقية والشريعة السماوية والأعراف الدولية ترفضها». وأضافت الجميلي أن «الحكومة اليوم غير قادرة على حماية أبنائها سواء كانت في الجنوب او الوسط او الشمال، وغير قادرة على كبح جماح العناصر الإرهابية من غير داعش وبالتالي هناك مجموعة من العناصر الإرهابية التي تجول وتقتل الأبرياء ولديها أجندة مؤدلجة من الخارج، لذلك لا يمكن ان نقف صامتين وننتظر المصير المجهول لأبناء هذه المناطق». وأوضحت «نحتاج اليوم إلى تدويل هذه القضية.. وبعثنا برسائل إلى الأمم المتحدة وأبلغنا يان كوبيتش بهذه الحادثة وبعلم السيد هادي العامري، وأصبح لدينا اليوم ملف كامل للمقدادية والخروقات الذي حدثت أمام أنظار القوات الأمنية، والحكومة وقفت عاجزة عن تلبية نداءات هؤلاء الأبرياء وتلبية السياسيين بكبح جماح الميليشيات، ليس لدينا غير تدويل هذه القضية. أعتقد بعد شهر من الآن ممكن أن نناقش موضوع ديالى والمقدادية تحديدا في الأمم المتحدة ونحتاج إلى وصاية دولية لهذه المناطق المختلطة ونحن قلقون على أبناء السنة في المناطق المختلطة ليس فقط في ديالى حتى في نينوى وصلاح الدين». وتابعت «لو نعرف من هم هؤلاء الإرهابيون لسلمنا أسماءهم للحكومة حتى تقتص منهم لكن في الوقت نفسه نحن نعلم جيدا الحكومة غير قادرة على محاسبة هذه العناصر، لكن نعرف ان هناك عصابات ملثمة لابسة الزي الحكومي ودخلت وقتلت وعبثت بالمقدرات البشرية والمقدرات الموجودة من الأبنية وجوامع ومساجد وبيوت هؤلاء الناس، محاولة ترويع هذه المناطق وإخراجهم عنوة من هذه المناطق.أكيد لدى الحكومة علم بهذه العناصر من أين اتت وأين دربت؟ وما هي ايديولوجية هذه العناصر؟ وماذا تحمل من هوية وعنوان».وكانت ناحية المقدادية التابعة لمحافظة ديالى شرق العراق والمجاورة لإيران، شهدت مؤخرا عمليات انتقام طائفي من قبل ميليشيات متنفذة في المحافظة قامت بقتل حوالى 50 مدنيا وأحرقت 9 جوامع، كما هددت السكان بترك المنطقة أو التعرض للقتل، ولم تقم الحكومة بتحديد أو معاقبة القائمين بتلك الأعمال.

اقرأ أيضا