سبب تسمية أحد الشعانين عند الأقباط بهذا الاسم.. تعرف على أبرز الطقوس والاحتفالات

الاحد 13 ابريل 2025 | 07:31 صباحاً
أحد الشعانين
أحد الشعانين
كتب : محمود عبد الحميد

مع حلول أحد الشعانين، يتساءل البعض عن معنى كلمة "شعانين"، والتي تُستمد من الكلمة العبرية هوشعنا، التي تعني يا رب خلص، وهي الترنيمة التي رددها الشعب عند استقبال السيد المسيح.

ومع مرور الزمن، أصبح هذا الحدث العظيم عيدًا سنويًا في الكنيسة، يُعيد إلى الأذهان مشهد موكب الخلاص واستقبال مخلص العالم، وأطلقت الكنيسة على هذا اليوم عدة أسماء، مثل "أحد المستحقين" و"أحد الأغصان.

وفيما يلي، يستعرض لكم بلدنا اليوم، سبب تسمية أحد الشعانين بهذا الاسم عند الأقباط، كذلك القراءات والصلوات في أحد الشعانين.

سبب تسمية أحد الشعانين عند الأقباط بهذا الاسم

يعد يوم الشعانين يومًا مليئًا بالرموز الروحية العميقة، حيث يمثل سعف النخل رمزًا للانتصار الروحي، بينما ترمز أغصان الزيتون إلى السلام الداخلي والقداسة، ورأت الكنيسة في هذه الرموز دعوة للجهاد الروحي بهدف نيل إكليل الحياة الأبدية.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الأحد 13 أبريل 2025 بأحد الشعانين، والذي يُعرف أيضًا بـ"أحد السعف، ويعد هذا اليوم من أهم المناسبات الدينية في الأسبوع الأخير من الصوم الكبير، وفيه، يُحيي الأقباط ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب بالأغصان والسعف، مرددين هتاف "أوصنا في الأعالي".

وفي يوم أحد الشعانين، تقرأ الكنائس القبطية الأرثوذكسية فصول الأناجيل الأربعة في الزوايا المختلفة للكنيسة وأرجائها، وذلك في رفع بخور باكر، وهذا الطقس يُعد إعلانًا عن انتشار الأناجيل في كافة أنحاء المسكونة، ويتسم هذا اليوم بنغمة من الفرح، حيث تُردد الألحان الخاصة بالشعانين، التي تُستخدم أيضًا في عيد الصليب، مما يعكس بهجة الاحتفال بهذا العيد

طقوس أحد الشعانين

أشار البابا شنودة الثالث في كتابه عن أحد الشعانين إلى أن جميع قراءات هذا اليوم تدور حول عيد الشعانين، حيث تتعلق بمراحل خدمة هذا العيد، وتبدأ الصلوات الخاصة بهذا اليوم في قداس العيد، ثم يليها مباشرة بعد توزيع الأسرار صلاة التجنيز، التي تُقام بعد انتهاء القداس.

ومن أبرز مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين، حرص الأقباط على حضور قداسات العيد، وتزيين البيوت بسعف النخيل، حيث يُصنع منها العديد من الأشكال التي تضفي طابعًا مميزًا على الاحتفال، ويتم توزيع السعف في الكنائس والبيوت تذكارًا لدخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب بهتافات فرح وسعف النخيل. 

اقرأ أيضًا..

ماراثون قبتي البرلمان يقترب.. الأحزاب تتأهب وتباين حول النظام الانتخابي 

البابا تواضروس الثاني يهنئ وزير الدفاع والقوات المسلحة بعيد الفطر 

البابا تواضروس الثاني يطيب جسد القمص ميخائيل إبراهيم 

اقرأ أيضا