كشفت دار الإفتاء المصرية حكم تركيب "الفينير" أو ما يعرف بعدسات الأسنان التجميلية، مشيرة أنه لا حرج فيه شرعًا، طالما أن الهدف منه علاج مشكلات صحية أو تجميلية لا تنطوي على خداع أو ضرر، مثل معالجة كسر أو تصدع بالأسنان، أو تغطية عيب خِلقي، أو حماية الأسنان نتيجة تآكل طبقة المينا.
حكم تركيب الفينير
وأوضحت الدار أن هذا الإجراء الطبي لا يُعد من التغيير المحرَّم في خلق الله، ما دام لا يقصد به التدليس، ويتم تحت إشراف أطباء متخصصين مرخص لهم، بما يضمن السلامة وعدم الإضرار بصحة الإنسان.
وأكدت دار الإفتاء أن وجود "الفينير" لا يؤثر على صحة الطهارة، سواء في الوضوء أو الغسل، لأنه يعد من الأمور الثابتة على الأسنان وليست حائلًا يمنع وصول الماء.
ويعاني كثير من الأشخاص من مشاكل تتعلق بجمال الأسنان، سواء بسبب الإفراط في تناول القهوة والمشروبات الغنية بالكافيين أو نتيجة الإهمال في تنظيف الأسنان، ما يؤدي إلى اصفرارها أو تلفها بمرور الوقت،و أصبح اللجوء إلى حلول تجميلية مثل "الفينير" خيارًا شائعًا لإعادة الثقة بالابتسامة.
ما هو الفينير؟
الفينير هو غطاء تجميلي دقيق يصنع من مواد عالية الجودة مثل البورسلين أو الراتنج، ويتم لصقه على السطح الأمامي للأسنان بهدف تحسين شكلها ولونها.
يستخدم الفينير لتغطية العيوب الظاهرة كالبقع الداكنة، الشروخ البسيطة، تآكل أطراف الأسنان أو حتى لملء الفراغات الصغيرة بينها.
كيف تُركّب قشور الفينير؟
يتطلب تركيب الفينير خطوتين الأولى للتقييم وأخذ قياسات دقيقة للأسنان، والثانية لتركيب القشور المصممة خصيصًا لتناسب الفم بدقة، وبعد التثبيت، يمكن للمريض الاستمتاع بابتسامة طبيعية ومشرقة دون ألم أو جراحة.