حياة رامي عياش.. بين التحديات العائلية والطموحات الشخصية

يتضح من اللقاء الذي أجرته الإعلامية أسما إبراهيم مع الفنان اللبناني رامي عياش أن حياته مليئة بالقصص التي تعكس الصراع الداخلي بين الطموحات الشخصية والتزاماته العائلة.

بدأ عياش في حديثه عن طفولته التي شهدت أسلوب تربية قاسيا بسبب والدته، التي كانت تعمل مديرة مدرسة لعدة سنوات. هذا الأسلوب الصارم كان يتضمن فرض التزام صارم بالدراسة ومنع المزاح، مما ساهم في تكوين شخصيته التي تلتزم بالمسؤوليات وتستعد للتحديات الحياتية. على الرغم من أنه لم يكن يحب الدراسة، إلا أن عياش أكمل دراسته الجامعية إرضاء لوالدته، التي كانت تحلم بأن يحصل على شهادات أكاديمية.

تأثير والدته في حياته المهنية

لم يتوقف تأثير والدته عند الجانب التعليمي فقط، بل امتد إلى حياته المهنية أيضا. كانت تحضر حفلاته ولكنها تلتزم بدفع ثمن التذاكر مثل أي فرد من الجمهور.

علاقة رامي عياش بالفنان أحمد عدوية

تحدث عياش عن علاقته بالفنان الراحل أحمد عدوية، الذي وصفه بأخ كبير وأب روحي له.

كما أشار إلى التعاون بينهما في أغنية "الناس الرايقة"، والتي كانت فكرة عفوية نتجت عن جلسة عصف ذهني مع الملحن محمد يحيى. هذا التعاون أثمر عن نجاح كبير، مما يوضح التأثير الكبير لعلاقة عياش مع عدوية على مسيرته الفنية.

رأي رامي عياش في نادين نسيب نجيم

أما فيما يتعلق بالفنانة نادين نسيب نجيم، فقد أبدى عياش إعجابه الكبير بنجاحها المستمر، لكنه أشار إلى بعض الاختلافات في ارائهما حول بعض القضايا الاجتماعية، مثل المساكنة قبل الزواج. وأوضح عياش أن هذا المبدأ لا يتناسب مع قيمه الشخصية.

في ختام اللقاء، أشاد رامي عياش ببرنامج "حبر سري"، مؤكدًا أنه من أفضل البرامج العربية، مما يعكس تقديره الكبير للأداء الإعلامي الجاد والمستمر في تقديم محتوى متميز.

اقرأ ايضا...

أوس أوس لـ"حبر سري": الفن مش أمان وفتحت مشروع مطعم مع مصطفى خاطر وخسرنا