وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: أجهزة الأمن بوزارة الداخلية تبذل جهودا جبارة ليلًا ونهارًا لحل ألغاز الاختفاء المتكررة للفتيات أو السيدات والتي دائمًا ما تكون ورائها شائعات أو خلافات أسرية أو علاقات عاطفية وتركهن منازلهن بمحض إرادتهن، مما يسبب تكدير للسلم والأمن العام وإثارة الزعر بين المواطنين دون التروي من حقيقة الأمر وانتظار الجهات المعنية بما أسفرت عنه حقيقة الاختفاء.
تمكنت وزارة الداخلية من كشف غموض اختفاء طالبة إعدادية بالفيوم، والسبب وراء الاختفاء والمتمثل فى خلاف بينها وبين الأسرة ولعبة إلكترونية قادتها للهروب.
تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم، من كشف غموض واقعة غياب ميار عادل طالبة الإعدادية بدائرة قسم أول الفيوم، والتي أثارت الذعر لرواد التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث تبين أن الفتاة قررت الهروب لصديقها بمحافظة القاهرة، بعد متابعتها بوسائل التقنيات الحديثة.
ونجحت أجهزة الأمن بمديرية أمن الفيوم، بالتعاون مع مديرية أمن القاهرة من استعادتها وضبط الشاب التي كانت بصحبته بشقته فى حلوان، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وجار عرضهما على النيابة.
وكانت محافظة الفيوم شهدت حالة من الجدل حول اختفاء طالبة إعدادية أثارت جدلا واسعا واتخذتها وسائل التواصل الاجتماعي مادة لنشر الاستغاثات والتحذيرات من تعرض الفتيات للخطف والمخاطر، مطالبين أجهزة الأمن والبحث الجنائي بسرعة الكشف عن مصائرهم.
وفي المقابل تبذل أجهزة الأمن جهودا جبارة لحل ألغاز الاختفاء المتكررة والتي دائما ما تكون ورائها شائعات أو خلافات أسرية أو علاقات عاطفية وتركهن منازلهن بمحض إرادتهن، مما يسبب تكدير للسلم والأمن العام وإثارة الزعر بين المواطنين دون التروي من حقيقة الأمر وانتظار الجهات المعنية بما أسفرت عنه حقيقة الإختفاء.
البداية كانت بمنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مصحوبا بصورة ورسالة استغاثة من أسرة الفتاة المختفية حول تغيبها عن المنزل لساعات طويلة، وهو مشهد متكرر في الآونة الأخيرة والذي يصل حد الزعر في قلب المواطنين وإثارة الشائعات التي تهدد السلم والأمن العام للمواطنين، آخرها اختفاء "طالبة الإعدادية ميار" بمحافظة الفيوم والتي كشفت أجهزة الأمن غموضها مؤخرا بأن وراء اختفائها علاقة بشاب تعرفت عليه عبر تطبيق لإحدى الألعاب المعروفة بين الشباب فهربت إلى ذلك الشاب صديقها بمنطقة حلوان، تاركة منزل أسرتها بعد خلاف مع والدتها قبل الواقعة بيوم.
تلقى مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور قسم أول الفيوم، بورود بلاغ بغياب "ملك. ع.ع .ز" 14 عاما، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، مقيمة بدائرة القسم، حيث خرجت من منزلها بتاريخ 15 مارس الجاري بعد الإفطار مدعية تصوير أوراق خاصة بالمواد الدراسية، ولم تعد مرة أخرى للمنزل ولم يشتبه في غيابها جنائياً حيث تبين من الفحص المبدئي خروج الفتاة بصلاة العشاء مستغلة انشغال والديها بصلاة التراويح.
تشكل فريق بحث برئاسة الرائد أحمد السوهاجي رئيس مباحث قسم أول وبإشراف مدير إدارة البحث الجنائي بالفيوم ورئيس مباحث المديرية ومفتش مباحث القسم وبمتابعة مساعد مدير الأمن للأمن العام وبالفحص وجمع المعلومات عن الواقعة وبسؤال والدتها ووالدها، تبين نشوب خلاف بينها وبين والدتها قبل تغيبها بيوم بشأن المذاكرة وسحب هاتفها المحمول الخاص بها، وتواصلها هاتفيا من هاتف شقيقتها الكبرى أثناء تلقى وجبة الإفطار قبل الواقعة بيوم وعليها قام رجال المباحث بفحص الرقم عبر التقنيات الحديثة.
وكشفت التحريات التي قادها رئيس المباحث وما توصلت إليه التقنيات الحديثة بمتابعة رقم الهاتف التي تواصلت معه بوجود فتاة الإعدادية بشقة في حلوان رفقة شخص يدعى "محمد ي. و"، 19 سنة ومقيم بحلوان ـ القاهرة والذي تعرفت عليه من تطبيق ألعاب إلكترونية وتعتبره صديقها، ومع اختلافها مع والدتها بشأن المذاكرة، ما دفعها لترك المنزل لاعتقادها بأنها أسرتها تشكل وسيلة ضغط نفسي عليها، على الرغم من شهادة الجميع بتفوقها الدراسي وحسن خلقها والتزامها بدروسها، والتوجه لسالف الذكر والإقامة لديه هربا من الضغط النفسي وكوسيلة عقاب لأسرتها حسب تفكيرها المحدود لصغر سنها. وتم استهداف مكان تواجد المتغيبة واصطحابها والمذكور لديوان قسم أول الفيوم وبسؤالهما رددا مضمون ما أسفر عنه الفحص، وتحرر عن واقعة الغياب المحضر رقم 1787 إدارى لسنة 2025، وعن الضبط تحرر الرقم 46 أحوال لسنة 2025 ارفاقا لمحضر الغياب وجار عرضهما على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
العجب كل العجب من مستوى التدنى الأخلاقى الذى وصل ببعض البشر إلى اعتبار الحياة الخاصة للآخرين ، مرتع وهزل وسخرية دون مراعاة لمشاعر هؤلاء الناس الذين تسببوا فى إفساد حياتهم الخاصة ووصل بهن الأمر إلى ما يحمد عقباه من نتائج حطمت حياتهم الخاصة وحياة ذويهم، مما دفع الدولة إلى إصدار قانون تقنية المعلومات رقم ١٧٥ لسنة ٢٠٢٨ للتصدي لمثل تلك الحالات ، إضافة إلى التعويض المدنى الذى سيحكم به على الشخص الذي تسبب فى هذا الضرر.
نداء الى كل المصريين وكل المؤسسات الدينية ، لفضيلة الشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف - وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والمؤسسات الاجتماعية والاعلام والأندية ومراكز الشباب والمدارس والجامعات ... عودوا بنا الى الدين السمح واخلاق وشهامة المصريين لموا شمل الأسر التي تفرقت واقطعوا الخرس الزوجي والعائلي وتواصلوا مع أبنائكم وتابعوا اصدقائهم وانصحوهم بالمحبة وخطر الاندماج مع التيارات التى تنادى بأمور لا تتناسب مع اخلاق المجتمع المصري واخلاقه وقيمه، ولا تنسوا ان كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فما زال الخير فى وفى أمتى.
حافظوا على أرواح البشر فهى زهور زين بها الأرض لتزهر وتعمر ولم يخلقها الله لكى نقطفها بالقتل والترويع واستحلال الأعراض.
شعب مصر العظيم ... نحن الآن فى خطر على مستقبل هذه البلد التى كرمها الله لابد من اصلاح أنفسنا، لابد من إعادة الترابط الاجتماعي، لأبد من اعادة صلة الرحم، لابد من الرجوع إلى الله، لابد من ترك المعاصى، لابد من ان نحمد الله على كل نعمه علينا، لابد ان نكون على يقين بأن المال لا يجلب السعادة، بينما السعادة فى الرضا، السعادة فى القرب من الله، السعادة في العطاء، السعادة في حسن الخلق، السعادة فى حب الخير للآخرين، السعادة فى البسمة لكل من تقابله، السعادة في القناعة بأن رزق الله مكتوب لك من قبل ولادتك، السعادة فى عدم تمنى زوال النعمة ممن حولك، السعادة فى عدم الغيبة وعدم النميمة وعدم الخوض فى اعراض الناس، السعادة بقلب متسامح، السعادة بمد العون للآخرين.
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسمائها، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع.
اقرأ أيضًا على بلدنا اليوم
بني صهيون لا عهد ولا دين.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
حفل إفطار الأمة المصرية.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة للعالم
أكبر وسام للداخلية.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة