معلومات عن مرض الهربس.. تشهد فترات التقلبات الجوية وارتفاع درجات الحرارة انتشارًا متزايدًا لعدوى فيروس "الهربس"، خاصة بين الأطفال والرضع، مما يثير القلق بين الأطباء وأولياء الأمور.
معلومات عن مرض الهربس
ويحذر المختصون من مرض الهربس مضاعفاته التي قد تكون مؤلمة في بعض الحالات، مشددين على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية لحماية الأطفال من الإصابة.
الهربس الفموي وأعراضه
وفقًا لوزارة الصحة والسكان، يعد فيروس الهربس الفموي (HSV-1) من الأمراض الفيروسية غير الوبائية التي تصيب الأطفال، خصوصًا الرضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر، حيث تكمن خطورة الفيروس في قدرته على البقاء خاملًا في الخلايا المصابة لفترات طويلة، ثم يعاود النشاط في ظروف معينة. وعادةً ما يتماثل المصابون للشفاء تلقائيًا خلال أسبوع.
مرض الهربس
يظهر مرض الهربس على هيئة قرح وبثور في مناطق مثل الشفتين والحلق واللوزتين، وفي حالات نادرة، قد يمتد تأثيره إلى العين، مما يزيد من حدة الأعراض، خاصة لدى الأطفال الذين لم يكتمل لديهم الجهاز المناعي بعد.
أسباب انتقال العدوى
ملامسة اللعاب أو الرذاذ المتطاير من شخص مصاب.
استخدام الأدوات الشخصية لمريض الهربس، مثل الأكواب والملاعق.
لمس المنطقة المصابة ثم لمس مناطق أخرى من الجسم.
وتكون الإصابة في كثير من الأحيان عديمة الأعراض، لكن في بعض الحالات تظهر تقرحات مؤلمة حول الفم، مصحوبة بشعور بالحكة أو الوخز قبل ظهور البثور. كما أن المرض قد ينتكس لدى بعض الأشخاص بشكل دوري.
الهربس التناسلي والمضاعفات المحتملة
أوضحت منظمة الصحة العالمية أن هناك نوعًا آخر من الفيروس، وهو الهربس التناسلي (HSV-2)، والذي قد يكون بلا أعراض أو يظهر في صورة بثور وتقرحات في المناطق التناسلية أو الشرجية، وقد يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في الجسم وتورم الغدد اللمفاوية.
مرض الهربس
وبحسب الخبراء، فإن تكرار الإصابة بالهربس التناسلي أكثر شيوعًا مع فيروس HSV-2، في حين أن انتكاسات HSV-1 أقل حدة، خاصة في المنطقة التناسلية.
طرق الوقاية والعلاج
تجنب تقبيل الأطفال والرضع.
الامتناع عن مشاركة الأدوات الشخصية.
الحد من التعرض المباشر لأشعة الشمس.