كشف المطرب مصطفى عنبة، أنه بدأ حياته من الصفر، وواجه صعوبات كثيرة، وأن اسم عنبة تم الإطلاق عليه من بعض الشباب في الشارع، أثناء لعب كرة القدم، لأنه كان يعلب كرة القدم وفي يده عنب.
وأضاف أنه يحب اسم مصطفى، لآن والدته تنادي عليه باسم مصطفى وليس عنبة، وأنه يعتبر اسم عنبة إهانة له، ولكن بعد دخول مجال الفن ارتبط اسم عنبة به.
ولفت إلى أنه شارك في اختبارات النادي الأهلي، وبسبب الوسطة تم اختيار طفل غيره، ولذلك هو الآن يشجع نادي الزمالك بسبب ما حدث مع في النادي الأهلي.
واشار إلى أنه كان متفوقا خلال فترة دراسته وحصل على 96% في الشهادة الإعدادية لكنه رفض دخول الثانوية العامة، قائلا: "كنت بفكر في مستقبلي وكان في كابوس اسمه الثانوية العامة وكنت شاطر جدا ووالدتي كانت بتذاكر لي وعمري ما أخذت درس".
وأضاف المطرب، أنه تعرض لموقف إنساني خلال تقديمه في مدرسة السياحة والفنادق بعد إنهائه المرحلة الإعدادية بسبب موظفة كشف هيئة، قائلا: "رحت مدرسة السياحة والفنادق في النزهة وقابلت موظفة في كشف الهيئة وقالت لي شكلك كويس وقلت لها مش عايز أكون عبء على أهلي في المصاريف".
وأضاف مصطفى عنبة، أن الموظفة أخبرته بضرورة إحضاره قميص وبنطلون وحذاء وحدثها عن أنه قادر على شراء قميص وبنطلون لكن لا يستطيع شراء جزمة.
ودخل المطرب مصطفى عنبة، في موجة بكاء بسبب ما تعرض له قائلا: "الموظفة قالت لى هشتري ليك الجزمة ونفسي أعوضها عشان وقفت معايا".
وتابع: "مشوفتش الموظفة من اليوم ده وهي مش مدرسة هي موظفة إدارية ونفسي أعرف اسم الست دي ومسألتهاش على اسمها وعمري ما هنسى جميلها عليا ولو أشوفها دلوقتي هبوسها وأحب على دماغها وهي وقفت معايا وكانت مسؤولة كشف الهيئة".