دراما اجتماعية.. "منتهي الصلاحية" يطرح قضية المراهنات الإلكترونية

الخميس 13 مارس 2025 | 09:14 مساءً
كتب : حنان جابر

 يُعرض مسلسل "منتهي الصلاحية" في النصف الثاني من شهر رمضان، ويعالج قضية معاصرة تهم المجتمع بشكل خاص، وهي تأثير المراهنات الإلكترونية على الشباب. المسلسل، الذي يمثل أول تجربة درامية للفنان محمد فراج في تناول هذا الموضوع الحساس، يسلط الضوء على الجوانب النفسية والاجتماعية لهذه الظاهرة.

شخصية "صالح الفايز" ورحلة التغيير في تصريحاته، تحدث محمد فراج عن شخصية "صالح الفايز"، التي يجسدها في المسلسل. شخصية شاب مرّ بتجارب صعبة بسبب حياته الأسرية غير المستقرة، لكنه يمتلك ذكاء وموهبة تمكنه من التعامل مع التحديات. فراج أشار إلى التغيرات الدرامية التي تطرأ على حياة الشخصية بسبب المراهنات الإلكترونية، وكيف تؤدي إلى تحولات كبيرة في مسار حياته.

الدراما والواقع: تأثير القصص على المشاهدين أوضح فراج أيضًا أن القصص التي تُعرض في المسلسلات غالبًا ما تكون مستوحاة من الواقع، وأن الطريقة الأفضل لطرح الأفكار هي عبر تقديمها بصورة غير مباشرة. هذا الأسلوب يساعد المشاهد على تقبل الأفكار المطروحة بسهولة أكبر.

دور "صفاء" في المسلسل: 

فقد اكدت الفنانة دنيا ماهر، التي تجسد شخصية "صفاء"، المحامية والأم في المسلسل، أن العمل يناقش قضية جديدة لم تُطرح من قبل في الدراما المصرية. وتوقعت أن يثير المسلسل الجدل بفضل معالجته لموضوع المراهنات الإلكترونية. كما تحدثت عن التحديات التي واجهها فريق العمل أثناء التصوير في الشوارع والميادين، مما أضاف للعمل مصداقية وواقعية. وأثنت دنيا على تعاونها مع المخرج تامر نادي، وأعربت عن سعادتها بكواليس العمل.

طاقم العمل والمسلسل في لمحة المسلسل من تأليف محمد هشام عبيه، وإخراج تامر نادي، ويشارك في بطولته عدد من النجوم، مثل هبة مجدي، خالد سرحان، محمود الليثي، بالإضافة إلى دنيا ماهر ومحمد فراج. تدور أحداثه في إطار اجتماعي مثير، حيث يتناول تأثير المراهنات الإلكترونية على حياة الشباب، ويستعرض التحديات التي تواجه بعض الأفراد الذين تأثرت حياتهم جراء تلك المراهنات.

رسالة العمل وتأثيره المجتمعي من خلال هذا المسلسل، يسعى القائمون على العمل إلى تقديم قضية مجتمعية هامة تتعلق بتأثير المراهنات الإلكترونية على الشباب. الفنانون خلف الكاميرا وأمامها يعملون جاهدين على تقديم صورة واقعية، محاولين إيصال الرسالة بأكثر الطرق تأثيرًا وصدقًا، بهدف تحفيز النقاش الاجتماعي حول هذه الظاهرة.