عاد الفنان حسام حبيب لإثارة الجدل من جديد، كاشفًا تفاصيل غير مسبوقة عن علاقته السابقة بالفنانة شيرين عبد الوهاب، مؤكدًا أنه لعب دورًا رئيسيًا في إعادة تألقها الفني وزيادة قيمتها في سوق الحفلات والأجور، ولكنه، رغم ذلك، يرى أنها لا تستحق لقب "صوت مصر"، معتبرًا أن تصرفاتها وسلوكها لا يتناسبان مع هذا اللقب الكبير.
حسام حبيب: صنعت نجاحها ولكنها ليست الرقم واحد
خلال استضافته في برنامج العرافة مع الإعلامية بسمة وهبة، قال حسام حبيب بصراحة: "ساعدتها كثيرًا، رفعت قيمتها الفنية وزاد أجرها بعد زواجنا، لكن لا يمكن اعتبارها الأولى على الساحة، ولو كانت بالفعل 'صوت مصر' بهذا الأسلوب، سأغير جنسيتي غدًا.
وأوضح أنه كان له دور كبير في استعادة مكانتها الفنية وتحقيقها نجاحات متعددة بعد ارتباطهما، قائلًا: "بفضل الله أولًا وأخيرًا، كنت جزءًا من نجاحها وعودتها بقوة، حفلاتها تضاعفت وأجرها ارتفع، وهذا ليس كلامًا مرسلًا، بل حقائق موثقة، ولا أندم على ما قدمته، لكن ما يحدث الآن ليس عدلًا".
تصعيد غير متوقع وخذلان مستمر
ولم يخفِ حسام حبيب صدمته من تطور الخلافات بينهما إلى هذا المستوى، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتخيل أن تصل الأمور إلى حد التهديدات والإهانات العلنية، قائلًا: "لم أكن أهدف إلى تهديدها أو تخويفها، كنت واثقًا من أنها في لحظة ما ستخرج وتعترف بالحقيقة، لكنها لم تفعل.. تركتني في مواجهة الإهانات والتشويه، ولا يزال البعض يتحدث عن عرضي وعائلتي، وهذا غير مقبول نهائيًا".
وأضاف حسام حبيب بنبرة غاضبة: "لقد طفح الكيل، وسأكشف كل شيء بالمستندات والفيديوهات والرسائل، كنت أتحلى بالصبر احترامًا للعِشرة، لكن هذه فرصتها الأخيرة.. وأقسم بالله إن لم تعترف بالحقيقة كاملة، سأروي كل التفاصيل دون تردد".
الخطوط الحمراء والخلافات العائلية
أحد أكثر الأمور التي أغضبت حسام حبيب، وفق تصريحاته، كان إقحام أسرته في النزاع، حيث قال: "أنا شخص محترم، وعائلتي لا تستحق أن يُزج بها في هذا الصراع، شيرين تسببت في قطيعة بيني وبين أهلي، وكنت أرى أن ما حدث ليس صحيحًا.