في مشهد غير مسبوق، اشتعلت الساحة الكروية المصرية بعد انسحاب الأهلي من مواجهة الزمالك في القمة رقم 130، ليُعتبر الأخير فائزًا بقرار إداري، وسط تزايد الجدل حول أزمة التحكيم.
كواليس الأزمة.. كيف بدأت؟
كشف الناقد الرياضي أحمد جلال تفاصيل ما دار خلف الكواليس، حيث أكد أن رئيس رابطة الأندية أحمد دياب عرض إلغاء بند الـ 15 يومًا المطلوب لاستقدام حكام أجانب.
لكن الردود جاءت متباينة، إذ أكد الكابتن محمود الخطيب أن الأهلي تكفل بنفقات التحكيم الأجنبي في الدور الأول، بينما أوضح حسين لبيب أن الظروف المالية للزمالك لا تسمح بذلك، خاصة وأن الفريق خارج المنافسة على اللقب.
اتحاد الكرة في مرمى النيران
تفاقمت الأزمة عندما أعلن اتحاد الكرة المصري أنه لم يتلقى أي مراسلات رسمية بخصوص استقدام حكام أجانب، مما زاد من تعقيد الموقف وأثار تساؤلات حول إدارة المنظومة التحكيمية في مصر.
تحكيم بلا ثقة.. والعواقب تطول
لم تتوقف تداعيات الأزمة عند مباراة القمة، بل امتدت إلى الساحة الدولية، حيث غاب التحكيم المصري عن مونديال الأندية، وقد يمتد الغياب إلى كأس العالم 2026، ما يعكس أزمة ثقة كبيرة في مستوى التحكيم المصري.
خبير أجنبي.. هل يكون الحل؟
في محاولة لإصلاح المنظومة، استعان اتحاد الكرة بخبير تحكيمي عالمي، لكن السؤال هل تكفي خطوة واحدة لحل أزمة متجذرة، أم أن كرة القدم المصرية بحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
