يواصل مطرب المهرجانات الشهير عصام صاصا سعيه للحصول على عضوية نقابة المهن الموسيقية بعد خروجه من السجن.
فقد قضى صاصا فترة عقوبة مدتها 6 أشهر بتهمة القيادة تحت تأثير المخدرات. هذا المطلب يأتي في وقت حساس من مسيرته الفنية، حيث كان يعمل سابقاً بتصاريح مؤقتة تُجدد كل ثلاثة أشهر، دون أن يكون عضواً رسمياً في النقابة.
دراسة النقابة لطلب عصام صاصا
من جانبها، أكدت نقابة المهن الموسيقية أنها تدرس طلب عصام صاصا بعناية وفقاً للقوانين والمعايير المحددة في قانون النقابات الفنية رقم 35 لسنة 1978. هذا القانون يشترط ألا يكون المتقدم للعضوية قد صدر ضده حكم في جناية أو جريمة مخلة بالشرف والأمانة، وهو ما يثير تساؤلات حول إمكانية قبول طلبه في ظل ماضيه القضائي.
حالة مشابهة: سعد الصغير ورفض العضوية
في سياق مشابه، تم رفض طلب المغني الشعبي سعد الصغير للحصول على عضوية نقابة المهن الموسيقية، بسبب صدور حكم قضائي ضده في جريمة مخلة بالشرف. رغم ذلك، سمح له النظام بالاستمرار في نشاطه الفني عبر تصاريح سنوية، مع إمكانية التقدم مرة أخرى للحصول على العضوية بعد مرور فترة معينة.
تطبيق القوانين والشروط على الفنانين
حالات عصام صاصا وسعد الصغير تسلط الضوء على كيفية تطبيق نقابة المهن الموسيقية للمعايير والشروط الخاصة بالعضوية. فبينما يسعى صاصا للحصول على العضوية بعد خروجه من السجن، تظهر النقابة حرصها على الحفاظ على مصداقيتها من خلال فرض قيود على الفنانين الذين لديهم ماضٍ قانوني يضر بسمعة المهنة.
الخلاصة:
هذه الحالات تؤكد تأثير الشروط القانونية على دخول الفنانين إلى النقابة، وتوضح كيف تتعامل النقابة مع الفنانين الذين واجهوا قضايا قانونية سابقة. يشير هذا إلى أهمية الحفاظ على مصداقية المهنة وحمايتها من أي تأثيرات قد تؤثر على صورتها العامة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
