وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: كشف وزارة الداخلية ملابسات ما تضمنه مقطع فيديو تم نشره على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن قيام طفل بإستجداء المواطنين والإمساك بإحدى السيارات أثناء سيرها بمحافظة القاهرة معرضاً حياته للخطر.
☐ أمكن تحديد وضبط الطفل المشار إليه ( مقيم بمحافظة الجيزة) وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة المشار إليها بقصد إستجداء المواطنين داخل السيارات والتحصل منهم على مبالغ مالية بتحريض من والدته (مقيمة بذات العنوان " لها معلومات جنائية ")
أمكن ضبطها وبمواجهتها أيدت ما جاء بأقوال نجلها ، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
☐ التسول هو استجداء عطف الناس وشفقتهم وكرمهم بطلب المال او الطعام متخذين من العاهات الطبيعية او المصتنعة او سوء الحال او الأطفال وسيلة للوصول إلى مأربهم واعتبار عملية التسول مهنة ورفض اى عمال أخرى نظرآ المكاسب الكبيرة التى يتحصلوا عليها .
☐ وهناك انواع متعددة للتسول هى : -
☐ التسول المباشر
☐ التسول غير المباشر
☐ التسول الاجبارى
☐ التسول الاختيارى
☐ التسول الموسمى
☐ التسول العارض
☐ تسول الشخص القادر
☐ تسول الشخص الغير قادر
☐ تسول الاشخاص الجانحين
☐ التسول الإلكترونى
☐ واثار التسول كثيرة ومتعددة منها خلق جيل من البلطجية والمجرمين ومدمنى المخدرات والخمور وانتشار اطفال الشوارع الناتجة عن حالات السفاح فمعظم المتسولين يتخذوا من اوكار الجريمة مرتع لهم لارتكاب كافة انواع الموبيقات
واستقطاب النسوة الساقطات والاستغلال الجنسى والجسدى للنساء وسرقة الاعضاء والاتجار فى البشر وشيوع الفاحشة فى المجتمع ويعود هذا المظهر الغير اخلاقى للفقر والأمية والتسرب من التعليم وظاهرة الطلاق المتنامية وسفر الأباء سنوات عديدة خارج البلاد للبحث عن لقمة العيش وترك المسؤلية كاملة للزوجات التى لن تستطيع ان تقوم بدور التربية والتقويم بمفردها ، اضافة للانحلال الخلقى الذى صادف كافة الشعوب وخاصة العربية نتيجة اساءة استخدام وسائل التواصل
الاجتماعي وتورط العديد من السيدات والفتايات فى ارتكاب جرائم صارخة ومنافية للاداب ولقيم المجتمع الشرقى .
☐ العقوبات على المتسولين ، نص القانون رقم ٤٩ لسنة ١٩٣٣ على عقوبة التسول بكافة اشكالة بالحبس الذى قد يصل إلى ثلاثة شهور وفى حالة العود بالحبس الذى يصل إلى سنة .
☐ تبذل وزارة الداخلية بكافة قطاعتها مجهودات كبيرة ومحسوسة وحسيسه فى مكافحة التسول ويظهر ذلك من خلال الحملات اليومية والاسبوعية والشهرية
والربع سنوية والنصف سنوية والحملات المكبرة وخاصة الادارة العامة لمباحث رعاية الاحداث ومكاتبها النوعية المنتشرة بكافة ادارات البحث الجنائى على مستوى الجمهورية وقد ظهر ذلك جليآ من خلال الحملات التى اعلنت عنها وزارة الداخلية والتى اسفرت عن نتائج مبهرة فى جرائم التسول اتخذت قبلها الاجراءات القانونية وتم العرض على النيابات المختصة فى حينة .
☐ ظاهرة التسول مشكلة اجتماعية آخذة في الازدياد مع انتشار حالات البطالة والفقر والتشرد ، ولكن ما
يلفت الانتباه في هذه الظاهرة القديمة الجديدة دخول العديد من الأطفال هذا المجال، الذي يوشك ان يتحول إلى مهنة تدر على أصحابها الأموال، والتسول من الظواهر السلبية التي يعانى منها المجتمع وله آثار خطرة على الفرد والمجتمع على حد سواء، فقد اتخذها البعض مصدرا ثابتا للتكسب غير المشروع، مستخدمين في ذلك كل الوسائل الممكنة وغير الممكنة بما فيها استغلال الأطفال، وذوي الإعاقة، والنساء، وكبار السن.
☐ وظاهرة التسول تزداد في المواسم الدينية، مثل شهر رمضان ، بسبب
قدسيتهما عند المسلمين، ورغبتهم في التقرب الى الله بالأعمال الصالحة وخاصة الصدقة ، لذا نجدهم يتفننون في استدرار عطف المحسنين، بالتسول بأطفال مبتوري الأيدي أو معوقين أمام إشارات المرور وفي الأسواق ليس للحاجة والعوز كما هو متوقع، بل يمارس من قبل جماعات إجرامية منظمة تستغل ضعف الأطفال وظروفهم لتحقيق مكاسب مادية عالية. متسترين بلبس الملابس البالية والرثة، والتظاهر بالجوع، بالإضافة إلى عرض التقارير الطبية المزيفة، واستخدام الأطفال الصغار، في
ظروف جوية صعبة (صيفا وشتاء)، لاستدرار العطف والشفقة.
☐ الا انه بصرف النظر عما يسببه التسول، من تشويه للمدن، وانتشار لعصابات الجريمة المنظمة، وإخراج الأعمال الخيرية عن مسارها الصحيح، باختطافها من قبل هؤلاء المتطفلين لاستخدامها في غير مجالها المحدد.. ولكن لنستعرض الناحية السلبية لاستغلال الأطفال الصغار، أو ذوي الإعاقة، نجد ان منها المخاطر الصحية، وتعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر الطرق والمواصلات والإرهاق الجسماني المستمر، كما أن فئة منهم تعمل
بجمع القمامة مما يعرّضهم للأمراض، كذلك استغلالهم الجنسي لاحتكاكهم مع عصابات الإجرام، والجنوح الى عالم الجريمة، لتوافر البيئة المناسبه لذلك، ومنها تفشي الأمية بينهم لانقطاعهم عن الدراسة، كذلك ممارسة التزوير للصكوك والتقارير الطبية، وتعاطي وتوزيع المخدرات.
☐ وحيث إن الطفولة البريئة أقحمت في هذا العالم المخيف (التسول)، لإخراج أفواج من المنحرفين سلوكيا، فعلى الجهات المسؤولة كلّ فيما يخصه، مدعوة لتضافر جهودها لانتشال هؤلاء الأبرياء، أولا بمعاقبة
من يقوم باستغلالهم أشد العقوبة، ثانيا باحتوائهم في مراكز تتوافر بها البيئة الصالحة، من الناحية الأمنية، والصحية، والثقافية، والتعليمية، والاجتماعية، بالاضافة الى توافر الغذاء والكساء بما يوفر حياة كريمة لهم.
☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا
تضيع عنده الودائع .