لأول مرة.. شمس البارودي تكشف تفاصيل عن علاقتها بزوجها الراحل حسن يوسف

الاثنين 10 مارس 2025 | 05:11 مساءً
شمس وحسن يوسف
شمس وحسن يوسف
كتب : محمد أبوزيد

دخلت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، في حالة بكاء على الهواء، وذلك أثناء الحديث عن زوجها الراحل حسن يوسف، وقالت إنها عاشت معه 44 عامًا كان بها كل الخير.

شمس وحسن يوسفشمس وحسن يوسف

وأضافت شمس البارودي، أنها كانت مرتبطة بزوجها بعلاقة قوية، ووصفت زوجها بأنه كان الأب والحبيب، والعشيق، والزواج، وكل شئ بالحياة.

وتابعت  «كنت بجانب حبيبي حسن يوسف في آخر مداخلة هاتفية له ببرنامج تفاصيل، وقال لي مش هرد على تليفونات تاني وكان في حالة حزن شديد جدًا بعد فقد أصغر أبنائها عبدالله».

شمس وحسن يوسفشمس وحسن يوسف

لسة مخلصة شهور العدة أمس

واستكملت شمس البارودي حديثها، قائلة: «لسة مخلصة شهور العدة أمس، وبعتذر للناس محدش يظن إني راجعة اتكلم، حسن يوسف مكنش حبيبي ولا زوجي ولا عشيقي كان أبويا وأخويا وعائلتي كلها».

شمس وحسن يوسفشمس وحسن يوسف

وأضافت: «كان يحب عائلتي وعيشت معه أكثر ما عيشت مع أسرتي، سنيني معه كانت مليئة بالأحداث والترابط الأسري مع أخواتي وأخواته وأمي وأبي».

وقالت شمس البارودي أيضًا: «كان مرتبط ببيته جدًا وفي آخر أيامه وبعد فقد عبدالله مش عايزنا نبعد عنه ويمسك إيدي ويضغط عليها عشان أفضل جنبه».

وتابعت حديثها باكية: «كنت أقوله أنا هروح لربنا أقابلك لأني مش هستحمل أن أكمل من غيرك، يقولي لا ده أنا اللي هتبدل لو إنتي روحتي قبلي، وكنت شوفت رؤية زمان من أكثر من 20 عامًا إني توفيت وهو غسلني وأنا الرؤى التي أراها في المنام أغلبها تتحقق واستغربت هذه المرة لم تتحقق».

شمس وحسن يوسفشمس وحسن يوسف

قالت شمس البارودي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج إحنا لبعض، المذاع على قناة صدى البلد: «طقوس رمضان تغيرت بعد وفاة حسن يوسف، ولولا الولاد بييجوا البيت بطلت أدخل المطبخ مش قادرة».

وتابعت: «كان كل يوم السفرة في رمضان كأنها عزومة وهو ما كان يحبه عبدالله وحسن، وطول الوقت أولادنا وأخواتنا نتجمع، وخاصةً أخته وبناتها كانت الأقرب له، وحاليًا مفيش طقوس في رمضان».

واستكملت شمس البارودي حديثها: «لو كان عليّ كمسلمة ساعات أقول مسألة المطبخ في رمضان بدعة، ومش بنشغل التلفزيون إلا على الحرمين والمدينة هذا واقع حياتنا حتى قبل وفاة حسن، إلا إذا هناك عمل له يُعرض أو لابني عمر، بيشتغل التمثيل كهواية إذا عُرض عليه دور جيد، وهو الوحيد من أبنائنا الذي يحب التمثيل».

وأضافت: «لم أكن أتوقع أن أكون صبورة بهذه الطريقة بقلق جدًا على أولادي وكان حبيبي اللي بيهديني ويطمني، لكن بعد التزامي والقراءات والتعلم الديني كنت أنا اللي أصبر الناس، وأقول الصبر عند الصدمة الأولى لم أكن اتصور أن أصاب في أحد أولادي، وكنت عند الصدمة الأولى بحمد وبشكر وبسترجع والحمدلله فعلت كل ما يرضي الله وكل ما يرضي ابني وهو في دار الحق».

واختتمت شمس البارودي: «أما في اللحظات الأخيرة لحسن يوسف قرأت له سورة يس، وتبارك وما أحفظه من القرآن الكريم، ولقنته الشهادة وقُلت له يا حبيبي عليها نحيا وعليها نموت وعليها نُبعث إن شاء الله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله وكررتها عليه، وهو راح لربه الحمدلله مطمئن ووجهه هادئ، وكان كل همي أن تكون كل لحظاته معي ولذلك كانت غرفة النوم بمثابة عناية مركزة حتى لا يتم نقله للمستشفى وتصعد روحه فيها، طبيبه من 45 سنة نصحني ميروحش المستشفى وأشكره، والحمدلله شوفته في رؤى أنه راضي».

شمس وحسن يوسف
شمس وحسن يوسف
شمس وحسن يوسف
شمس وحسن يوسف