يترقب الأبناء في كل عام يوم عيد الأم بشغف وحب، ليعبروا عن تقديرهم وامتنانهم لأمهاتهم من خلال تقديم الهدايا التي تُدخل السرور إلى قلوبهن. ويُعد 21 مارس هو اليوم الذي تحتفل فيه مصر بهذا العيد، والذي يرتبط بقصة مؤثرة كانت السبب وراء تخصيص هذا اليوم لتكريم الأمهات.
قصة عيد الأم في مصر.. لماذا نحتفل به في 21 مارس؟
تعود جذور الاحتفال بعيد الأم في مصر إلى الصحفي الراحل مصطفى أمين، الذي تأثر بقصة أم زارته في مكتبه بصحيفة "أخبار اليوم" عام 1956. روت له هذه الأم قصتها الحزينة، حيث أصبحت أرملة في سن مبكرة وكرّست حياتها لتربية أبنائها وتعليمهم حتى تخرجوا في الجامعة، ثم استقلوا بحياتهم وانصرفوا عنها تمامًا.
هذه القصة الإنسانية دفعت مصطفى أمين إلى كتابة مقال في عموده الشهير "فكرة"، يقترح فيه تخصيص يوم لتكريم الأمهات ورد الجميل لهن، فكان 21 مارس هو اليوم الذي أُقر ليصبح عيدًا للأم، نظرًا لكونه يتزامن مع بداية فصل الربيع، فيرمز إلى التجدد والعطاء، تمامًا كما هي الأم في حياة أبنائها.
عيد الأم 2025 في رمضان
يتزامن عيد الأم هذا العام مع شهر رمضان المبارك، مما يجعل الهدايا ذات الطابع الديني والروحاني أكثر ملاءمة وتميزًا. لذا، نستعرض فيما يلي بعض الأفكار المبتكرة التي تجمع بين الاحتفاء بالأم والأجواء الرمضانية:
1. مصحف وسجادة صلاة
من الهدايا الرمضانية المميزة التي يمكن تقديمها للأم مصحف فاخر مع سجادة صلاة أنيقة، حيث تساعدها هذه الهدية على أداء عباداتها خلال الشهر الكريم، مع إضافة لمسة روحانية خاصة.
2. عباءة أنيقة للصلاة والزيارات
تُعتبر العباءة من الهدايا العملية التي ستُسعد الأم، خاصة إذا كانت ذات تصميم راقٍ يناسب أجواء رمضان. يمكن ارتداؤها عند الذهاب للصلاة في المسجد أو أثناء زيارة الأهل والأصدقاء.
3. فانوس رمضان مخصص
لإضفاء لمسة شخصية ومميزة، يمكن تصميم فانوس رمضان يحمل صورة الأم مع أبنائها وأحفادها. هذه الهدية لن تكون فقط ديكورًا رمضانيًا جميلًا، بل ستُعبر عن مشاعر الحب والامتنان بطريقة مبتكرة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
