سعت الدولة المصرية لتحقيق استراتيجية الأمن الغذائي عن طريق التوسع الأفقى من خلال إضافة أراضٍ جديدة ،يأتي على رأسها هذة الاستراتيجية تنفيذ مشروع الدلتا الجديدة العملاق بمساحة 2.2 مليون فدان، والذى يعد مشروعا تنمويا متكاملا.
قال حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية في تصريح خاص لموقع "بلدنا اليوم" إن مشروع الدلتا الجديدة الذي تعتزم الدولة المصرية تنفيذه يُعد مشروعًا ضخمًا يؤدي لزيادة انتاجية جميع المنتجات الزراعية مما يخلق مردودًأ إيجابيًأ على السوق المصري من خلال التصدير ،زيادة المعروض ومن ثم استقرار الأسعار داخل السوق المحلي .
أهمية التصنيع الزراعي
وتابع النجيب أن ذراعا اقتصاد أي دولة يتمحور بين محوري الزراعة والصناعة ،مُشيرًأ إلى أهمية التصنيع الزراعي لما يحققه من استقرار للمنتج داخل الأسواق المحلية ،يليه مرحلة الانطلاق نحو الأسواق العالمية وزيادة الصادرات للخارج ومن ثم توفير العملة الصعبة ودراسة متطلبات السوق العالمية ، باستغلال المنتجات الفائقة في السوق المصري كالموالح والبصل والبطاطس بالإضافة لجودة محصولي الفراولة والزيتون .
الصنيع الزراعي توفير للمنتجات البديلة
وتابع نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة أن التصنيع الغذائي له ايضا أهمية قصوى باعتباره موفرًأ للمنتجات البديلة كالثوم والبصل المجفف ،الفراولة المجمدة ،والزيوت والمربات ،الصلصات،والبطاطس النصف مقلية وغيرها ، لمواجهة بعض الأزمات الطارئة كتلف بعض المحاصيل حال التعرض للتقلبات المناخية المفاجئة ،فضلا عن تحقيق الاستقرار بالسوق المحلي وزيادة الصادرات للأسواق الخارجية ،ومن ثم توفير فرص عمل وخلق روح التنافس بين المنتجات العالمية.
واختتم النجيب بأن تخزين السلع الاستراتيجية كالقمح والذرة يُعد عامل أساسي لتحقيق الأمان للمواطن ضد توقعات بحدوث أي أزمات مستقبلية تتعلق بالحروب أو الأزمات الاقتصادية أو الحروب التجارية بين بعض الدول.