عندما اكتشف حكيم باشا "مصطفى شعبان" أن زوجته صفا "هاجر الشرنوبي" غادرت القصر وتوجهت إلى منزل والدها "أحمد صادق" في أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل حكيم باشا، فقد فقد صوابه وهرع سريعاً لملاقاتها. لكن والده حاول تهدئته وأوضح له أن صفا تركت القصر وجاءت إلى منزل حكيم الأصلي.
وأكد أن القصر ليس منزلهم الحقيقي بل هو بيت عمه. ثم تركهما معاً، ليشهد المشهد بعد ذلك لحظة رومانسية بين الزوجين، حيث أظهرت صفا حبها العميق لحكيم، مشيرة إلى أنها لم تترك المنزل غضباً منه بل لتختبر مدى مكانتها في قلبه.
كما شهدت أحداث الحلقة الخامسة من المسلسل، إصرار غراب "أحمد فهيم" على الانتقام من حكيم "مصطفى شعبان" بسبب مقتل ابنه شهاب. وعندما علم بأن حكيم قد رزق بطفل، قرر أن يجرحه بنفس الطريقة التي أذيب بها قلبه بسبب فقدانه ابنه، ليحظى بموافقة أخيه واصل "رياض الخولي" الذي أيده في هذا الانتقام.
الانتقام على يد عسل الخادمة
حينما طلب حكيم أن تذهب الخادمة "ياسمين علي" لتلبية طلبات غزل "دينا فؤاد" وابنه، قرر الأخيران أن يكون الانتقام على يد عسل، خاصة بعدما اكتشفا أنها أم لطفل تخشى عليه. فقاما بخطف ابنها، وهدداها بقتله إذا لم تنفذ طلبهما بخطف ابن حكيم وتسليمه لهما.
مساومة وخطف الطفل
استغل الأعداء خوف عسل على ابنها وابتزوها، حيث كان الخيار الوحيد أمامها هو الخطف مقابل حياة ابنها. هذا يسلط الضوء على الشرور التي تحيط بالشخصيات في القصة.
عودة قسمة إلى القصر
في الحلقة الخامسة، جلالة "سلوى خطاب" تحدثت مع ابنتها "هايدي رفعت" وأكدت لها ضرورة العودة إلى القصر بعد أن تركته إثر موت رضيعها. العودة جاءت بعد ظهور زوجة جديدة لحكيم باشا "مصطفى شعبان"، واقتنعت ابنتها "قسمة" بالقرار. إلا أن الحراس منعوها من الدخول لحين وصول إذن من حكيم باشا.
تحذير حكيم باشا لابنته
وصل حكيم باشا وأذن لقسمة بالدخول، حيث حذرها من تكرار تركها للقصر، خاصة وأنها لم تكترث بكلماته السابقة. هددها بأنه في حال تكرار هذا الفعل، لن تدخل القصر مجددًا وسيأمر زوجها بتطليقها. ورغم تهديده، ظهرت قسمة متوافقة مع كلامه، إلا أن عودتها تحمل في طياتها شرًا قد يهدد الجميع.
عن المسلسل وأبطاله
يُعرض مسلسل "حكيم باشا" من بطولة مصطفى شعبان، دينا فؤاد، سهر الصايغ، رياض الخولى، سلوى خطاب، ومنذر رياحنة. العمل من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين، ويُنتج من قبل شركة سينرجي. يقدم مصطفى شعبان في هذا المسلسل دراما صعيدية لأول مرة في مشواره الفني، ويتناول القصة تجارة الآثار.