شهدت الحلقة الثانية من مسلسل "حكيم باشا" للنجم مصطفى شعبان العديد من الأحداث الدرامية المثيرة والمفاجآت التي لم تكن في الحسبان، حيث تكشفت العديد من الأسرار والتوترات بين الشخصيات الرئيسة. إليكم أبرز التفاصيل التي تخللت هذه الحلقة.
عودة حكيم باشا إلى قنا: أجواء مشحونة بالقلق
عاد حكيم باشا (مصطفى شعبان) إلى قنا قادمًا من القاهرة، وتوجه مباشرة إلى المطار، حيث نصح الجميع بعدم إبلاغ عمته "جلاله" (سلوى خطاب) عن وصوله خوفًا من أن تشعر بالغيرة أو الحسد. وبينما كان حكيم باشا في طريقه إلى قريته، اكتشف أن عمته قد علمت بوصوله رغم محاولته إخفاء ذلك، مما أثار دهشته. لكن المفاجأة الكبرى كانت انفجار السيارة التي كان يستقلها أثناء محاولته التحدث عن الحادث، مما أضاف بعدًا جديدًا للغموض الذي يحيط بالحدث.
الحلقة الأولى: صفقة أسلحة وضياع ثروات
في الحلقة الأولى من المسلسل، كانت هناك صفقة أسلحة مثيرة بين واصل الذهبي (رياض الخولي) وبعض مطاريد الجبل. خلال العملية، كان واصل يسأل عن حكيم باشا، وعن مكان خزينة الذهب والآثار في الجبل. ومع تقدمهم نحو الخزينة، وقع انفجار هائل أجبرهم على الفرار. في وقت لاحق، سمع حكيم باشا الانفجار وتوجه إلى الجبل ليطمئن على خزائنه الأثرية. وعلى الرغم من التوترات، تمكن حكيم من إجبار أحد الرجال الذين كانوا هاربين على الاعتراف بما حدث بعد أن أطلق النار على قدميه، ليتم تسليمه للشرطة.
مواجهة حاسمة بين حكيم باشا وواصل الذهبي
بعدما علم حكيم باشا بما جرى في الجبل، قرر مواجهة واصل الذهبي، حيث دارت بينهما مشادة كلامية حامية. اتهم واصل حكيم بأنه سرق القصر من والده، في حين اتهم حكيم واصل بإهدار أمواله على النساء. ومع تصاعد التوترات، هدد حكيم واصل أنه في حال قيامه بأي عمليات مشابهة في المستقبل، سيمنعه من الصعود إلى الجبل نهائيًا.
أبطال المسلسل:
يشارك في مسلسل "حكيم باشا" نخبة من النجوم، أبرزهم مصطفى شعبان، دينا فؤاد، سهر الصايغ، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، وأحمد فؤاد سليم، مع مجموعة كبيرة من الممثلين المتميزين. المسلسل من تأليف محمد الشواف، وإخراج أحمد خالد أمين، ويعرض لأول مرة الدراما الصعيدية في مسيرة مصطفى شعبان، ويغوص في عالم تجارة الآثار وأسرار الجبال.
نبذه عن المسلسل:
مسلسل "حكيم باشا" يعد من الأعمال الدرامية التي تجمع بين الإثارة والتشويق، حيث تكشف الحلقات المتتالية عن المزيد من الأسرار والتحديات التي تواجه الشخصيات الرئيسية. يبقى السؤال: ماذا سيحدث في الحلقات القادمة؟ وهل ستستمر الصراعات والتوترات بين حكيم باشا وخصومه؟