نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في إلقاء القبض على عامل بالفيوم لقيامه بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية، وبحوزته 3.5 مليون قطعة ألعاب نارية بقصد الاتجار.
مكافحة جرائم تصنيع الألعاب النارية والاتجار بها
وقالت وزارة الداخلية في بيان رسمي لها، اليوم الإثنين، حصلت بلدنا اليوم على نسخة منه، إنه في إطار جهودها لمكافحة جرائم تصنيع الألعاب النارية والاتجار بها، أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم قيام عامل، مقيم بدائرة مركز شرطة أبشواي، بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية والاتجار بها داخل نطاق المركز.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه داخل الورشة المشار إليها، حيث تم ضبطه وبحوزته 3.5 مليون قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام، بالإضافة إلى مجموعة من أدوات وخامات التصنيع.
بدورها، فتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة في الواقعة، حيث أمرت بسرعة وصول تحريات المباحث، والتحفظ على المضبوطات تمهيدًا لإعدامها، كما قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
قرر دخول مجال تصنيع وبيع الألعاب النارية والاتجار بها
وخلال التحقيقات، اعترف المتهم بأنه قرر دخول مجال تصنيع وبيع الألعاب النارية والاتجار بها بهدف تحقيق أرباح، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، حيث يعد موسمًا لبيع هذه المنتجات بسبب إقبال الأطفال عليها للهو.
وتابع المتهم: "استأجرت منزلًا خارج القرية، وكنت أقوم بالتصنيع في سرية تامة، ولم أتوقع أن الشرطة ستلقي القبض عليّ".
وأوضح قائلًا: "أنا خسرت كل فلوسي في المشروع ده، لأني كنت فاكر نفسي هبيع وأكسب طوال الشهر وخلال فترة العيد".